هل يصلح الوسطاء ما أفسده ترمب وماسك
33 مشاهدة

واستبعدت الصحيفة الأمريكية أن يكون هذا هو القرار النهائي للرئيس في هذا الشأن، معتبرة في تقرير لها، اليوم (الأحد)، أنه على الرغم من قول ترمب بشكل متكرر خلال الـ24 ساعة الماضية إنه «لا يخصص أي وقت للتفكير في ماسك»، إلا أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية والأسئلة من الصحفيين التي شرح فيها علاقتهما.
وأفادت بأن ترمب طرح آراءً متباينة في محادثاته خلال الأيام القليلة الماضية، ففي بعضها وصف ماسك بأنه «شخص مجنون». وفي البعض الآخر أعرب عن تعاطفه، كما لو كان ماسك «ابناً متمرداً»، لافتة إلى أن ترمب لديه تاريخ طويل من التصالح حتى مع أشد منتقديه.
وأخبر ترمب مساعديه بأن ماسك «فقد صوابه تحت تأثير المخدرات»، لكنه في أحيان أخرى قال إنه «يتمنى له الخير»، وبدا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية المصالحة، كما لوّح بالتهديد بإلغاء العقود التي أبرمتها شركات ماسك مع الحكومة الفيدرالية.
ووفق الصحيفة، فإنه خلف الكواليس سعى أشخاص مقربون من الرجلين للتوسط في الخلاف، وكانت هناك بعض علامات التهدئة، إذ حذف ماسك بعضاً من أبرز منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي، وكان ترمب أكثر تحفظاً، وفقاً لمعاييره، في انتقاداته العلنية لماسك.
وقال مستشارون لترمب إنهم يعتقدون أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مجدداً؛ لكن البعض يتوقعون التوصل إلى «هدنة محتملة»، وإن كانت هدنة قائمة على تسيير المعاملات في علاقتهما، إذ يدرك كلا الرجلين قدرتهما على مساعدة وإلحاق الضرر ببعضهما البعض.
وأكدت «نيويورك تايمز» أن ترمب لديه القدرة على تعزيز أو عرقلة الأنشطة التجارية لماسك، خصوصاً شركته «سبيس إكس» للصواريخ، التي تعتمد على العقود الفيدرالية.
كما أن ماسك لديه نفوذه الخاص في المقابل، إذ أتيحت له فرصة الاطلاع على عالم ترمب الخاص.
ارسال الخبر الى: