يفعلون ما يريدون فلسطينيون يتحدثون عن موجة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية
يفعلون ما يريدون... فلسطينيون يتحدثون عن موجة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية
بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة مستويات غير مسبوقة خلال الأشهر القليلة الماضية. فيما تؤكد إسرائيل أن هذه الممارسات لا تتعلق سوى ببعض الأفراد المتطرفين. لكن ضحايا هجماتهم وناشطون إسرائيليون ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان يؤكدون عكس ذلك معتبرين أن الأمر يتعلق بتحركات تدعمها الدولة العبرية وتحمي المسؤولين عنها.

في 11 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، هاجم مستوطنون إسرائيليون مستودع حليب في بيت ليد في الضفة الغربية المحتلة يتبع لمجمع الجنيدي وهي شركة فلسطينية لإنتاج مشتقات الألبان. في قرية دير شرف المجاورة، قامت جماعة المستوطنين بحرق سيارات وشاحنات وخيام تابعة للفلسطينيين ما أدى إلى إصابة أربعة عمال بجروح.
وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة للهجوم، تم نشرها من قبل عدة وسائل إعلام دولية، رجال ملثمين يقتحمون مستودعا ويضرمون النيران في أربع شاحنات صهريج. وفي ا على حسابه في منصة إكس، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ هذه الهجمات بأنها صادمة وخطيرة وحمل مسؤوليتها إلى حفنة من الأشخاص العنيفين والمتطرفين. ونُشر رد فعل إسحق هرتسوغ بعد أن تم تداول معلومات تقول بأن نفس مجموعة المستوطنين قامت أيضا بالاعتداء على مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي.
لعرض هذا المحتوى من Telegram من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات Telegram.
قبول أعدل اختياراتيفي حادث آخر اندلع في يوم 8 تشرين الثاني نوفمبر الماضي استهدف حقول زيتون في التي تقع بالقرب من مدينة نابلس، قام مستوطنون بمهاجمة مواقع جني زيتون تابعة للفلسطينيين، في الوقت الذي كان
ارسال الخبر الى: