اصبح من الواضح ان المعادلات التي يطرحها ترامب قبل وخلال وبعد نجاحه في الانتخابات هي المعادلة التي تقوم على الاساس التالي اميركا هي صاحبة القرار على الصعيد العالمي احاديا وهي تريد هذا القرار ان ينفذ سلميا ودبلوماسيا تحت طائلة التهديد باستخدام القوة لتنفيذه …
ونستطيع القول ان المعادلة هي اما ان تركع لتهديدات الولايات المتحدة فان قوات الولايات المتحدة ستنهال عليك لتدميرك هذه هي سياسة ترامب وهي ارهاب الدول في العالم وعلى رأسها اوروبا من اجل ان ترضخ لقرارات الولايات المتحدة التي تريد ان تستعيد امجادها الاقتصادية وتفوقها من خلال نهب الدول الاخرى ومن خلال رفع الرسوم الجمركية ومن خلال التهديد بإفشاء الاسرار اسرار الحسابات المالية تحت طائلة مصادرتها ان لم يرضخ سياسي واصحاب هذه الاموال لسياسات ترامب.
ان الحملة الهمجية العسكرية التي يشنها ترامب على اليمن الذي سحبت امواله ويحرم شعبه من ثرواته ان تصرف عليه تعليما وتطبيبا وغذاء وبنيانا وتصنيعا، شعب اليمن يتعرض منذ اكثر من شهر لغارات وحشية فاقت بوحشيتها وهمجيتها تلك الغارات التي امر بها نيكسون بناء على نصيحة كيسنجر امر بقصف لبنان ليلا ونهارا بطائرات البي 52 وصمد لبنان وانكسرت الولايات المتحدة وهزمت هكذا صمود الشعوب هي كفاح وسر الانتصار الصمود الذي يقف في وجه الموت الآتي من فوهات طائرات الولايات المتحدة وصواريخها وطائراتها المسيرة وبحريتها وحاملات طائراتها التي تتجمع اليوم لمحاصرة اليمن ووهدم موانئه البحرية لمنع الشعب اليمني من استيراد دوائه وغذائه ومنعه من العيش في سلام وكرامة …
ضرب الشعب اليمني انه آزر الشعب الفلسطيني وانه حرص على الالتزام بوعده بان يستمر في مهاجمة اسرائيل ومنع السفن من المرور في البحر الاحمر الى ان ترفع حصارها عن شعب فلسطين الذي مضى عليه منذ ان اعلن نتنياهو شن الحرب عليها اربعين يوما دون دواء ودون غذاء ودون كهرباء ودون ماء للشرب ومهدد اكثر من مليون طفل فلسطيني مهددين من شلل الاطفال لان الطعومات التي من المفروض ان يأخذها الطفل تمنع اسرائيل ادخالها الى قطاع
ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط وما هي مخططاته
20 مشاهدة