يديعوت أحرنوت آثار الحرب سترافق إسرائيل زمنا طويلا حتى لو انتهت ميدانيا
متابعات..|
ما زالت الحرب العدوانية على غزة تترك آثارها على الاحتلال وجمهور مستوطنيه، على اعتبار أن الحرب تجاوزت الحدود الجغرافية مع القطاع، بزعم أنها صراعٌ من أجل وجود الدولة ذاتها، وسوف ترافقهم تبعاتها طويلًا من الزمن.
دافيدي بن تسيون، نائب رئيس مجلس السامرة الاستيطاني، والرائد في قوات الاحتياط، قال: “عُدتُ من قوات الاحتياط في الشمال، لكن المهام هي نفسها، والتوتر العملياتي لا يزال قائمًا، والمقاتلون هم نفسهم، وهي قناعة أكيدة على أن هذه الحرب لم تنتهِ بعد.
لم تنتهِ في غزة، ولا في لبنان، ولا على الحدود الشرقية، ولا في الضفة الغربية، إنها لا تزال هنا”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، ” أنه “في الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، تواصل وحدات الجيش عملياتها في رفح والمنطقة الواقعة شرق الخط الأصفر، أما في الجبهة الشمالية، فيعمل حزب الله على استعادة قوته، واستعداده للحظة التي يقرر فيها مهاجمة دولة الاحتلال، وفي الضفة الغربية، تُنتج خلايا مسلحة، بتوجيه من طهران، وتحاول إدخال تنفيذ هجمات في قلب الدولة ذاتها، ويُطلب من الجيش تنفيذ مئات العمليات شهريًا داخل المدن والقرى”.
وأشار إلى أنه “في الفضاء الرقمي، يعمل أعداءنا بلا توقف، في خطابات ضدها، وتحريض عليها، ضمن معركة على الوعي، وعلى الرواية، صحيح أن الإسرائيليين قد يرغبون بشدة في العودة إلى الروتين، لكن أعداءنا لم يهدأوا بعد، ليس تمامًا، لأن هذه الحرب لم تعد منذ زمن مجرد حرب حدودية، بل هي صراع من أجل قوة وجود الدولة ذاتها”.
وأوضح أن “كل من لديه إدراك من الإسرائيليين يدرك أن الدولة لا تستطيع أن تغفو مجددًا، وأن هذا الهدوء وهم زائف وخطير، لذلك يجب أن يكون في قلب الخطاب قوات الاحتياط، فهم ليسوا مجرد إضافة مالية تحتاج إلى تغطية بطريقة ما، بل إلى ميزانيات، ومعدات، وإصلاحًا حقيقيًا، وهذه مجرد خطوة واحدة تعني أن الدولة بحاجة إلى قانون تجنيد جديد، حقيقي، عادل، وقبل كل شيء، فعال”.
وأكد أن “الدولة مطالبة بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، لتعزيز قوة
ارسال الخبر الى: