من يدير حماس الآن تقرير إسرائيلي يكشف أسماء القادة الجدد

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الهيكلية الجديدة لحركة “حماس” إثر اغتيال عدد من قياداتها وعلى رأسهم يحيى السنوار وإسماعيل هنية.

ويقول التقرير إنه في ذروة الحرب الإسرائيلية على غزة، وبعد سلسلة الاغتيالات، أنشأت “حماس” لجنة إدارية مؤقتة، مؤلفة من 5 أعضاء هم خالد مشعل، وخليل الحيّة، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، ونزار العوض الله.

وأضاف: “هذه التركيبة القيادية، تنال اهتماماً خاصاً في إسرائيل؛ فهي التي تصنع القرارات وتتخذها إلى جانب شقيق السنوار، محمد”.

وطبقاً لما ذكرته الصحيفة، فإنه في “تشرين الثاني الماضي وعقب اغتيال السنوار، اجتمعت اللجنة لاتخاذ القرار بشأن تعيين خليفة له، قبل أن تقرر مواصلة إدارة شؤون الحركة حتى إجراء انتخابات داخلية لاختيار قيادة جديدة”، وأضاف: “على الرغم من أنه تقرر في حينه إجراء الانتخابات في آذار الجاري، لم يتضح حتّى الساعة إذا كان هذا الاستحقاق قائماً أم لا، وفقاً للموقع، فيما ينقل الأخير عن “مصادر في غزة” قولها إنه “لو جرت هذه الانتخابات فإن حماس ستختار قائداً لها من خارج القطاع”.

وفي غضون ذلك، تشير الصحيفة إلى أن لنزار العوض الله، دوراً مهماً جداً في الحركة عموماً، وفي ملف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، التي تُدار سرياً ووصلت ذروتها مؤخراً.

وبحسب ما تنقله الحصيفة من مصادر إعلامية عربية، فإن العوض الله في الواقع “هو شخصية خفية” في المفاوضات، وذلك على الرغم من أن رئيس الحركة في غزة خليل الحيّة، هو الشخصية الأكثر مركزية على الإطلاق في وفد حماس للمفاوضات.

وفي السياق، يشير التقرير إلى أن العوض الله كُني مرات عدّة بـ”رئيس الوفد”، في حين أن الحية هو “الواجهة الإعلامية” للمفاوضات.

وبحسب ما ذُكر فإن العبد الله، ترشح في العام 2021 في انتخابات رئاسة الحركة، ليخسر مقابل الشهيد السنوار في الجولة الثانية بفارق بسيط، وبناء لما تقدم “يُنظر إلى العوض الله باعتباره الشخصية الأكثر شعبية في الحركة”.

“منصب رمزي” ورجل “العلاقات مقابل إيران”

من جهة ثانية، يلفت التقرير إلى أن إسماعيل درويش المعروف