كيف يتعامل الفيدرالي الأميركي مع ضغوط ترامب
الأسواق ترجّح بنسبة 97 بالمئة أن سيثبّت أسعار ، لكنها تترقب بصمت أي تلميحات من رئيسه حول ما إذا كان سيتجاوب مع الضغوط المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب بخفض الفائدة لإنقاذ الاقتصاد من تباطؤ ينذر بالخطر.
في الخلفية، تتصاعد التوترات الاقتصادية بسبب حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، والتي كبّدت الأسهم الأميركية خسائر قاربت 7 تريليونات دولار منذ عودته إلى البيت الأبيض، فيما يخطف الأضواء كملاذ آمن، بعدما تجاوز سعر الأونصة 3300 دولار، في دلالة واضحة على مخاوف متصاعدة من أزمة اقتصادية عالمية قادمة.
تشير التوقعات السائدة في الأسواق المالية إلى سيناريو شبه محسوم، حيث تراهن بنسبة تصل إلى 97% على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع اليوم.
- التثبيت المتوقع لا يعني نهاية حالة الترقب، بل إن التركيز الأكبر سينصب على الإشارات والتوجيهات التي قد يقدمها رئيس البنك المركزي، جيروم باول، حول مستقبل أسعار الفائدة خلال الاجتماعات القادمة في شهري يونيو ويوليو.
- رئيس الفيدرالي جيروم باول أعرب في تصريحات سابقة عن قلقه من أن حجم الزيادات في الرسوم الجمركية أكبر بكثير من المتوقع، وأن تأثيراتها الاقتصادية ستشمل زيادة التضخم وتباطؤ النمو.
- الأسهم الأميركية شهدت تقلبات حادة هذا العام، ويعزى جزء كبير من هذه التقلبات إلى تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
- تشير التقديرات إلى أن خسائر الأسهم الأميركية منذ تنصيب ترامب بلغت نحو 7 تريليونات دولار.
- في خضم هذه التقلبات الاقتصادية والضغوط السياسية، برز الذهب كملجأ آمن للمستثمرين، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 3300 دولار.
تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع الفيدرالي
للحديث حول اجتماع الفيدرالي استضاف برنامج بزنس مع لبنى على قناة سكاي نيوز عربية، جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في سيدرا ماركتس Cedra Markets من بيروت، لتقديم تحليله وتوقعاته بشأن اجتماع الفيدرالي.
يتفق يرق مع الإجماع السائد بتوقع تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الأميركي يمر حاليًا بحالة من الانتظار والترقب الحذر. ويرجح أن يتريث
ارسال الخبر الى: