وماتزال فضائح فساد حديد الماس تتوالى هيئة المواصفات في عدن تمول الحوثيين بصرف رواتبهم من المال العام وثائق فساد إداري أم خيانة وطنية

- في ظل صمت الحكومة.. رئيس هيئة المواصفات في عدن يغرق في الفساد والعبث بالمال العام!
- صرفيات خيالية وإيرادات منهوبة.. من يحاسب رئيس هيئة المواصفات والمقاييس في عدن؟
5? للهيئة و95? للتجار.. هل تحولت المواصفات والمقاييس إلى مكتب لخدمة النافذين؟ - اختفاء شحنة فضة أثرية تزن خمسة أطنان.. أين ذهبت الثروة الوطنية؟
- إخفاء الاتفاقيات المحلية والدولية.. هل يحكم رئيس الهيئة بمنطق المافيا؟
- إغلاق مختبر الكيمياء لخمس سنوات.. فساد متعمد أم تواطؤ مع التجار؟
- مئات الملايين على الدعاية والتلميع الإعلامي.. من يمول رئيس الهيئة؟
- إيرادات لا تغطي المصاريف.. هل يتم نهب هيئة المواصفات بطريقة ممنهجة؟
- الاقتصاد الوطني في خطر.. سر تهريب 5 أطنان من الفضة الأثرية دون رقابة!
وثائق رسمية تكشف فساد الهيئة العامة والمواصفات !!
في ظل انهيار مؤسسات الدولة وتفشي الفساد في القطاعات الحكومية، يتصدر رئيس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في عدن، حديد الماس، قائمة المسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لتحقيق مصالح شخصية، في ظل غياب الرقابة وتخاذل الجهات المختصة عن محاسبته.
لم يعد الفساد مقتصرًا على سوء الإدارة ونهب المال العام، بل تجاوز ذلك إلى تمويل ميليشيات الحوثي بشكل مباشر، عبر استمرار صرف رواتب لعناصرهم في صنعاء من ميزانية الهيئة في عدن. هذه الجريمة بحسب مراقبون وحقوقيون تمثل خيانة وطنية تستدعي المساءلة الفورية.
تمويل الحوثيين من قلب عدن
في خطوة تمثل تواطؤًا واضحًا مع العدو، لا تزال هيئة المواصفات والمقاييس في عدن تقوم بصرف رواتب كاملة لعناصر حوثية في صنعاء، مع جميع المستحقات، بل وحتى بدل المواصلات! هذه الفضيحة ليست مجرد فساد إداري، بل هي خيانة صريحة، حيث يتم نهب أموال الدولة في عدن لتمويل الانقلابيين في صنعاء، في ظل تجاهل حكومي مثير للشكوك.
تبديد المال العام مقابل التلميع الإعلامي
رغم أن الهيئة تضم إعلاميين رسميين، قام حديد الماس بصرف مبالغ ضخمة على القنوات والصحف لتلميع صورته الشخصية، في وقت تعاني فيه الهيئة من عجز مالي خانق. هذا التصرف يكشف عقلية استغلال المنصب، حيث يتم إهدار موارد الدولة على
ارسال الخبر الى: