تهديدات من اليمن تتجاهلها واشنطن ومؤشرات لحرب أهلية تتطلب حضور دوليا ترجمة خاصة

130 مشاهدة

قال تحليل حديث لفورين أفيرز إن الهجوم الذي شنته المجلس الانتقالي على محافظتي المهرة وحضرموت يعد تحولا جذريا في ميزان القوى في البلاد.

وأشار إلى أن تصعيد الانتقالي جرى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأثار قلق السعودية، وأدى لتوترات معها، ومن الممكن أن يوفر ذريعة للحوثيين في اتخاذ إجراءات أكبر.

الموقع بوست يعيد نشر المادة كاملة بعد نقلها للعربية.

من بين الآثار الإقليمية الأوسع لوقف إطلاق النار في غزة في أكتوبر، كان من المفترض أن يكون من أهم الآثار هدوءا جديدا في البحر الأحمر وربما في اليمن. في الواقع، نتيجة للهدنة، أوقف الحوثيون — الجماعة المسلحة المسلحة بشدة التي تسيطر على شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والمتحالفة مع حماس وإيران — هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر وضد إسرائيل. كما بدا أن اتفاقية سابقة بوساطة عمان بين الحوثيين والحكومة الأمريكية قد خففت أيضا من التهديد المباشر للحوثيين للأصول الأمريكية في ممر الشحن. داخل اليمن، كانت هدنة هشة استمرت ثلاث سنوات ونصف في الحرب الأهلية بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا لا تزال قائمة. على الرغم من أن الحوثيين لم يهزموا، بدا أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الوضع في البلاد قد هدأ وأنه يمكنهم تحويل انتباههم إلى مكان آخر.

بعد أقل من شهرين، بدأ ذلك الهدوء النسبي يتلاشى. في أوائل ديسمبر، أطلق الانفصاليون في جنوب اليمن حملة كبيرة للاستيلاء على أجزاء كبيرة من حضرموت، وهي منطقة منتجة للنفط تحد السعودية، ومحافظة المهرة التي تحد عمان.

حتى مع استمرار حملة المجلس الانتقالي تعهد الحوثيون بتوسيع سيطرتهم على مناطق إنتاج النفط والغاز في شرق البلاد. وبمساعدة إيران ودول أخرى، عمل الحوثيون بلا كلل لتوسيع ترسانتهم من الأسلحة التقليدية المتقدمة؛ كما قامت بتوسيع إنتاج الأسلحة المحلية، مع القدرة على تجميع الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى تصنيع الطائرات بدون طيار قصيرة المدى بشكل مستقل. علاوة على ذلك، تستمر أفعال وخطابات التنظيم في التأكيد على رغبتها في السيطرة على كامل اليمن والاستمرار في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح