متابعات..|

كشفت في تقريرٍ حديثٍ عن تراجُعٍ حادٍّ في اقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي، بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة والتصعيد العسكري المتزامن مع العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وأشَارَ التقرير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال بنسبة 3.5% خلال الربع الثاني من العام، في تراجع كبير يتجاوز توقعات الخبراء، وسط إغلاق واسع للشركات وتأثير مباشر على النشاط الاقتصادي؛ بسَببِ الحرب. كما سجل الاستهلاك الخاص انخفاضًا بنسبة 4.1%، وتراجع تكوين رأس المال الثابت بنسبة 12.3%، فيما هبط ناتج قطاع الأعمال بنسبة 6.2% والناتج المحلي للفرد بنسبة 4.4%.

ويشكل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لإدارة العمليات العسكرية في غزة عبئًا إضافيًا على الاقتصاد، مما يؤدي إلى تعطيل واسع في الإنتاج والخدمات، بحسب التقرير.

وأكّـد كبير محللي الأسواق في بنك مزراحي-تفوحوت، رونين مناحيم، أن الحرب تسببت في عجز اقتصادي يعادل 4% من الناتج المحلي، أي نحو 80 مليار شيكل، في ظل صعوبة تعويض هذه الخسائر قريبًا.

هذا التدهور الاقتصادي الإسرائيلي يأتي في ظل استمرار صمود غزة البطولي في مواجهة الحصار والعدوان، ودعم اليمن المستمر والمباشر للمقاومة الفلسطينية، ما يعكس قوة محور المقاومة وقدرته على مواجهة الاحتلال رغم كُـلّ التحديات.