تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا مع وصول سفن حربية أميركية إلى جنوب البحر الكاريبي

تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا وسط حشد بحري أمريكي كبير في جنوب البحر الكاريبي والمياه القريبة، والذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه يهدف إلى معالجة التهديدات من عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

في حين تعمل سفن خفر السواحل والبحرية الأميركية بانتظام في جنوب البحر الكاريبي، فإن هذا الحشد أكبر بكثير من عمليات الانتشار المعتادة في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته يوم الخميس لرويترز إن سبع سفن حربية أمريكية، إلى جانب غواصة هجومية سريعة تعمل بالطاقة النووية، كانت إما في المنطقة أو من المتوقع أن تكون هناك في الأسبوع المقبل.

وندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بهذه التحركات.
ولم يشر البنتاغون علناً إلى ما ستكون عليه المهمة الأميركية بالضبط، لكن إدارة ترامب قالت إنها تستطيع الآن استخدام الجيش لملاحقة عصابات المخدرات والجماعات الإجرامية، ووجهت البنتاغون لإعداد الخيارات .
اشتكت فنزويلا، الخميس، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الحشد البحري الأميركي، متهمة واشنطن بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي.
وقال السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا للصحفيين بعد اجتماعه مع غوتيريش “إنها عملية دعائية ضخمة لتبرير ما يسميه الخبراء العمل الحركي – أي التدخل العسكري في بلد يتمتع بالسيادة والاستقلال ولا يشكل تهديدا لأحد”.
وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن ترامب مستعد لاستخدام “كل عنصر من عناصر القوة الأمريكية لمنع تدفق المخدرات إلى بلادنا”.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين: “أشادت العديد من دول منطقة البحر الكاريبي والعديد من الدول في المنطقة بعمليات الإدارة وجهودها لمكافحة المخدرات”.
في فبراير/شباط، صنفت إدارة ترامب عصابة سينالوا المكسيكية وعصابات المخدرات الأخرى، بالإضافة إلى جماعة ترين دي أراغوا الإجرامية الفنزويلية، كمنظمات إرهابية عالمية.
تشمل هذه التعزيزات سفن يو إس إس سان أنطونيو، وإيو جيما، وفورت لودرديل. وتحمل هذه السفن 4500 جندي، منهم 2200 من مشاة البحرية، وفقًا لمصادر لرويترز .
وقال مسؤولون إن الجيش الأميركي كان يطير أيضاً بطائرات تجسس من طراز بي-8 في المنطقة لجمع المعلومات الاستخباراتية، على