أمن وشرطة ساحل حضرموت تطور في الأداء وتجارب فريدة تعكس الاستقرار الأمني

شهدت مدن مدريات ساحل حضرموت خلال أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر هذا العام 1446 هـ تدفق مئات الآلاف من الزوار القادمين من مختلف عموم المحافظات، في مشهد يعكس مستوى الإستقرار الأمني الذي تنعم به محافظة حضرموت و خصوصاً عاصمتها مدينة المكلا الواجهة الأمنية والسياحية وبقية مدن الساحل الأمنه، وذلك بعد الجهود الأمنية الكبيرة التي تبذلها إدارة أمن ساحل حضرموت لتحسين مستوى الأداء الأمني بمواكبتها وتجاربها ألأمنية الفريدة وخططها المدروسه بقيادة العميد مطيع سعيد المنهالي مدير عام أمن المحافظة، الذين جعلوا من حضرموت واجهة أمنه بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها القوات الأمنية.
” تماسك الأجهزة الأمنية مع النسيج الإجتماعي “
حضرموت النموذج الأمني الذي يحتذى به بين كل المحافظات، ومنذ القدم هي واجهة سياحية ومحافظة آمنة مستقرة وذلك لترابط أجهزتها الأمنية مع المجتمع و شكل ذلك النسيج حاله من الأمن والإستقرار وشعور مرتاديها بالطمأنينة والارتياح وجعلها محوراً اقتصادياً هاماً، و نجحت في تأسيس قوة أمنية موحدة بقيادة أبنائها خلق ذلك حاله من الانسيابية في العمل الأمني والترابط مع الأجهزة العسكرية عكس ذلك التناغم الفريد الحيوية والإرتياد الدائم والمستمر للسياح والزوار من مختلف المحافظات ومن دول الإقليم والعالم ، وحرصت إدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت على تطوير خططها وبرامجها بما يتناسب مع التطورات والتحديات التي تشهدها البلاد ، حيث عززت دورياتها في مختلف الأماكن و طورت من أفرادها وعملت على تفعيل دورها في العمليات المشتركة مع الأجهزة العسكرية.
” شرطة السير و الدوريات وأمن الطرق والشرطة النسائية نماذج من الأداء الأمني الفريد “
لعبت شرطة السير والدوريات وأمن الطرق و الشرطة النسائية إلى جانب الأجهزة الأمنية الأخرى دور بارز في تنظيم حركة المرور و وقوف السيارات وتنظيم أماكن الإزدحامات والأسواق خلال أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر تنساب ذلك الدور مع الازدحامات والتوافد المستمر لمدن محافظة حضرموت وتم وضع خطط سير محكمة لضمان إنسيابية الحركة المرورية دون أي معوقات و وزعت إدارة الدوريات وأمن الطرق أطقمها في مختلف الأماكن ، إلى
ارسال الخبر الى: