السعودية تستعد لإعادة قوات شمالية ضخمة لشرق اليمن مع بدء الانتقالي إخلاء أولى مدن حضرموت
بدأت السعودية، الأربعاء، ترتيبات جديدة شرقي اليمن مع بدء الفصائل الإماراتية إخلاء أولى مدن وادي حضرموت.
وكشفت مصادر عسكرية بمنطقة العبر بصحراء حضرموت استدعاء السعودية فصائل جديدة من شمالي اليمن محسوبة عليها.
ووفق المصادر فقد سحبت السعودية فصائل يمنية من مناطق الحدود والجوف ومأرب إلى منطقتي العبر والوديعة حيث تم إعادة ترتيبها باسم “قوات درع الوطن”.
وجاء استدعاء هذه الفصائل مع استعدادات جديدة في العبر لانتشار الفصائل السعودية في مديرية الخشعة الفاصلة بين وادي وساحل حضرموت.
وبدأت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، عملية إخلاء سريعة للمعسكرات في المديرية حيث يتوقع تمركز الفصائل السعودية.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون حضارم سباقاً محموماً لنقل آليات عسكرية بينها دبابات من معسكر اللواء 37 المتمركز في الخشعة إلى محافظة شبوة المجاورة.
وكان المعسكر تعرض في وقت سابق الثلاثاء لطلعات جوية سعودية تم خلالها إلقاء قنابل دخانية في إشارة واضحة لمنح السعودية فصائل الإمارات مهلة أخيرة للانسحاب أو قصفها.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قرار الانتقالي إخلاء الخشعة التي تعد أهم مديريات الوادي ضمن اتفاق سري أم خشية الاستهداف، لكن الترتيبات الجارية في العبر تؤكد استعدادات لانتشار واسع.
وعودة فصائل شمالية لشرق حضرموت ضربة للانتقالي الذي ادعى بأن حملته كانت تهدف لإخراج هذه القوات من هناك، وتأكيد على أن السعودية لا تثق بالفصائل الجنوبية وتسعى لتحقيق توازن يبقي نفوذها دائماً هناك.
ارسال الخبر الى: