وسائل إعلام صينية لا سلام دائما في غزة دون حقوق الفلسطينيين
أبدت وسائل إعلام صينية اهتماماً كبيراً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتساءلت إن كانت هناك سبل لسلام عادل في المنطقة بناء على الترتيبات الراهنة. وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورنيغ بوست إن توسّط الرئيس الأميركي
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب في خطة سلام، من عشرين نقطة، بشأن غزة بين إسرائيل وحماس أفضى إلى وقف القصف وإطلاق سراح المحتجزين، وذكرت أنّ هذين إنجازان مهمان. ولكن هناك أدلة متعددة تشير إلى أن ترامب وحلفاءه لا يكترثون بحقوق الفلسطينيين، حسب الصحيفة الصينية، التي ذكرت بمواقف وتصريحات صادرة عن مسؤولين مقربين من ترامب، مثل صهره جاريد كوشنر، المفاوض الرئيسي في الاتفاق، الذي كان أوصى إسرائيل العام الماضي بهدم منطقة في صحراء النقب ونقل سكان غزة إليها، وكذلك سفير ترامب لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي قال ذات مرة: لا وجود للفلسطينيين.وعلاوة على ذلك، تضيف الصحيفة، عيّن ترامب مارتن أولينر عضواً في مجلس إدارة متحف الهولوكوست التذكاري الأميركي في فبراير/ شباط الماضي، وكان أولينر وصف الفلسطينيين في غزة بأنهم شريرون في جوهرهم ومذنبون جماعياً ولا يستحقون أي رحمة. وترى الصحيفة أنه في الوقت الذي تعكس فيه هذه التصريحات خطاباً مُقلقاً يكشف الوضع على الأرض عن نمط من تجاهل الحقوق الفلسطينية. وفي عام 2024، أدان رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) آنذاك، إرهاب مستوطني الضفة الغربية المتشددين الذين شنّوا حملة قتل وحرق وترهيب ضد الفلسطينيين لطردهم من أراضيهم. ومع ذلك، رفع ترامب العقوبات التي فُرضت في عهد بايدن على المستوطنين المتورطين.
وفي عام 2021، شارك سفيران إسرائيليان سابقان في
ارسال الخبر الى: