وزير الخارجية الأميركي يصل إلى إسرائيل
وقبيل مغادرته أكد الوزير الأميركي أن الاختلاف بشأن لن يغير الدعم الأميركي لتل أبيب.
وكان ، الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين ومسؤولين آخرين، جدد قبيل توجهه الى الدولة العبرية، دعم بلاده لإسرائيل على رغم الضربات التي لقيت انتقادا من الرئيس الأميركي دونالد ، إضافة الى أطراف إقليميين ودوليين، بحسب فرانس برس.
وتأتي زيارة روبيو في ظل ضغوط دولية على على خلفية تصعيد عملياتها العسكرية في شمال ، وقبل أيام من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تعتزم دول غربية عدة الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تندد بها إسرائيل وواشنطن.
وأثارت الضربات غير المسبوقة غضب حليفة واشنطن في المنطقة، ونددت بها أطراف إقليمية ودولية. كما ألقت بظلالها على محاولات التوصل الى هدنة في الحرب والافراج عن الرهائن في القطاع، لا سيما وأن هي طرف رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي أكدت نجاة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية من القصف.
وكان وزير الخارجية أكد قبيل سفره أن الانتقاد النادر الذي وجّهه ترامب لإسرائيل بعد لن يغيّر في الدعم الأميركي للدولة العبرية.
وقال ما حدث قد حدث. من الواضح أننا لسنا سعداء بذلك، والرئيس لم يكن سعيدا بذلك.
لكنه أكد أن هذا لن يغير من طبيعة علاقتنا مع الإسرائيليين، لكن علينا أن نناقشه.. وبشكل رئيسي ما التأثير الذي سوف يخلفه على جهود التوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتابع روبيو نحن بحاجة إلى المضي قدما ومعرفة ما سيأتي بعد ذلك، لأنه في نهاية المطاف، عندما يتم قول وفعل كل شيء، هناك مجموعة تسمى حماس لا تزال موجودة، وهي مجموعة شريرة.
وقطر، مع الولايات المتحدة ومصر، هي طرف أساسي في جهود الوساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة. واستضافت الدوحة العديد من جولات التفاوض غير المباشر بين حماس وإسرائيل.
ارسال الخبر الى: