4 عصرا وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جديدة حول إحدى خلايا شبكة التجسس
نشر الإعلام الأمني أن وزارة الداخلية اليمنية ستعرض عند الساعة الرابعة عصرًا تفاصيل جديدة حول إحدى الخلايا التابعة لشبكة التجسس التي تم ضبطها في إطار العملية الأمنية النوعية “ومكرُ أولئكَ هو يبور”، والتي كشفت عن أكبر شبكة تجسس تخدم غرف عمليات العدوان الأمركي–الإسرائيلي–السعودي.
وبحسب المعلومات التي أعلنتها الوزارة، فقد اعترف عناصر الخلية التجسسية بتفاصيل دقيقة عن أساليب استقطابهم وبرامج تدريبهم المكثفة وطرق تنفيذ مهامهم الميدانية، مستغلين غطاءاتٍ مدنية وإنسانية وتنموية زائفة، واستخدموا أجهزة وتقنيات متطورة لجمع المعلومات والإحداثيات لصالح العدو.
وتؤكد الاعترافات أن الشبكة اعتمدت تخطيطًا محكمًا واختراقًا منظمًا للجبهة الداخلية، بهدف التسلل إلى مؤسسات الدولة وإضعاف البنية الأمنية، في حين أحبطت الأجهزة الأمنية اليمنية هذه المخططات بجهود استباقية دقيقة ويقظة عالية.
وبحسب التحقيقات، فقد خضع الجواسيس لدورات تدريبية داخل السعودية بإشراف ضباطٍ أميركيين وإسرائيليين وسعوديين، وتعلّموا خلالها استخدام تطبيقات التجسس وأجهزة البث المباشر وإرسال الإحداثيات، إضافة إلى طرق التمويه الميداني خلال تحركاتهم.
الجاسوس بشير علي مهدي أفاد بأنه تلقى دورات في ما يسمى “أكاديمية المجتمع المدني” بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي (IRI)، كما شارك في برنامجٍ للتماسك الاجتماعي برعاية منظمات أميركية بينها منظمة دار السلام ومركز الأديان والدبلوماسية (ICRD)، مشيرًا إلى أن تلك الدورات كانت واجهاتٍ لتمرير مهام استخبارية واستقطاب عناصر داخل المؤسسات الرسمية تحت لافتاتٍ “تنموية”.
أما الجاسوس علي علي أحمد فأوضح أنه خضع لتدريب مكثف لمدة 14 يومًا في شاليهات بحي العارض بالرياض تحت إشراف ثلاثة ضباط سعوديين (أبو عامر، أبو عبدالله، وياسر)، تعلم خلالها تصوير المواقع وإرسال الإحداثيات وكتابة تقارير تفصيلية عن المباني والنشاطات التجارية والحراسات الأمنية، كما تدرب على التمويه الميداني لتفادي كشف مهماته.
الجاسوس مجدي محمد حسين اعترف بأنه بدأ مهامه من القاهرة مستخدمًا جهازًا يشبه ريموت السيارة مزودًا بكاميرا لتحديد مواقع الحراسة والمباني، قبل أن يُزوّد لاحقًا بجهاز “الخازن” للبث المباشر عبر الإنترنت. كما تلقى تدريبات على استخدام هاتف حديث من طراز “Galaxy
ارسال الخبر الى: