مصر والمغرب في المقدمة تعرف إلى أكبر منتجي ومصدري الطماطم عربيا
متابعات..|
الطماطم أو القوطة أو البندورة أو المطيشة، أسماء مختلفة لثمرة يحلو لبعضهم وصفها بـ “المجنونة” لتقلب سعرها تقلبا شديدا، وتكتسب أهمية خاصة في شهر رمضان لتعدد استخداماتها في طهي الوجبات الرئيسية أو لتحضير الصلصات والسلطات التي تنتشر في موائد الشهر الفضيل.
كان الناس في الماضي يتجنبون الطماطم ويعتبرونها مسمومة لانتمائها إلى الفصيلة الباذنجانية التي تحتوي على بعض المحاصيل شديدة السمية، لكن بدءا من القرن 18 الميلادي، بدأت الطماطم تكتسب شعبية وتم قبولها على نطاق واسع كإضافة شهية وآمنة لأطباق الطعام.
وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن أثقل ثمرة طماطم بلغ وزنها 8.61 أرطال.
فاكهة أم خضروات؟
من الناحية العلمية، تصنف الطماطم على أنها فاكهة إذ تنتج من مبيض الزهرة، وتحتوي على بذور، لكن في عام 1893، أصدرت المحكمة الأميركية العليا حكمًا يصنف الطماطم على أنها خضروات لأسباب تتعلق بالتعريفات الجمركية.
يُعتقد، أن اسم الطماطم مشتق من لغة الأزتك Aztec (حضارة قديمة في أميركا الوسطى) توماتل tomatl، وعندما اكتشفها رحالة إسبان في القرن الـ16 الميلادي، جلبوها إلى أوروبا.
الطماطم غنية بمضادات الأكسدة لا سيما الليكوبين، وترتبط بفوائد صحية جمة إذ تقلل مخاطر الإصابة بأمراض معينة خاصةً أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
حسب منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، فإن محصول الطماطم ينمو في فترة تتراوح بين 90 إلى 150 يوما، وينمو في متوسط درجة حرارة بين 18 إلى 25 درجة مئوية نهارا، وما بين 10 إلى 20 درجة ليلا.
يؤدي الري الخفيف المتكرر إلى تحسين حجم الثمرة وشكلها وعصارتها ولونها، لكنه في المقابل يقلل إجمالي المواد الصلبة (محتوى المادة الجافة) والمحتوى الحمضي.
يقلل انخفاض المواد الصلبة جودة الثمرة، وعند اختيار ممارسات الري، يجب مراعاة نوع المنتج النهائي المطلوب، إذ يؤدي نقص الماء لفترة طويلة إلى تشقق الثمار.
وبلغة الأرقام، نشر موقع الفاو التابع للأمم المتحدة إحصائيات محدثة تتضمن أكبر البلدان إنتاجًا للطماطم عام 2023.
10 أكبر دول إنتاجا للطماطم في العالم
استنادا إلى هذه الإحصائيات، جاءت قائمة أكبر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على