نهب وسحل واعتداء قوات الانتقالي تشعل الفوضى في حضرموت وتستهدف الوحدة الوطنية
حضرموت – المساء برس|
تتوالى التقارير التي تكشف عن تصاعد الممارسات القمعية والتجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، في وادي وصحراء حضرموت، بعد إحكام سيطرتها على المنطقة.
وتشير التقارير إلى تنفيذ عمليات نهب واسعة للممتلكات العسكرية، إلى جانب اعتداءات موجهة ضد مدنيين وعسكريين على أساس مناطقي.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية بأن قوات الانتقالي نفذت عمليات نهب واسعة النطاق للأسلحة والذخائر والمعدات من معسكرات قوات المنطقة الأولى المنسحبة، أبرزها معسكر الخشعة في حضرموت.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تؤدي عمليات النهب المنظم هذه إلى تفاقم حالة الفوضى الأمنية، وتهديد المدنيين وممتلكاتهم.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر حقوقية وقوع اعتداءات متكررة ومهينة من قبل مسلحي الانتقالي ضد الشماليين في حضرموت.
وقد وثقت إحدى الحوادث الأخيرة في مدينة سيئون قيام عناصر من قوات الانتقالي بتمزيق ملابس جندي لمجرد وضعه علم الجمهورية اليمنية على كتفه، في إشارة إلى استهداف رمزي وعلني للوحدة الوطنية.
وينظر إلى هذا الاعتداء، الذي تم تداوله على نطاق واسع كـ “دليل على أخلاقهم واعتدائهم على الضعفاء”، على أنه تعبير صريح عن التطرف المناطقي الذي تمارسه هذه القوات، ويهدف إلى ترسيخ خطاب الكراهية والتقسيم في المحافظة.
ارسال الخبر الى: