صدمة في واشنطن متحدثة البيت الأبيض ترد على سؤال صحفي بـ أمك من فعلت بشأن قمة ترامب وبوتين

في واقعة غير مسبوقة أثارت دهشة الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة، تداولت صحيفة هافينجتون بوست تقريرًا مثيرًا يزعم أن كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أطلقت ردًا صادمًا وغير دبلوماسي على سؤال وجهه إليها أحد المراسلين بشأن قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة بودابست.
إجابة غير متوقعة تثير العاصفة
بحسب الصحيفة، بدأ الأمر حين وجّه المراسل سؤالًا إلى ليفيت مفاده:
من اختار مدينة بودابست لاستضافة القمة بين ترامب وبوتين؟،
لترد عليه المتحدثة قائلة:
أمك من فعلت!،
في إجابة فاجأت الحضور وأشعلت موجة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم خطورة التصريح، فإن هافينجتون بوست لم تكشف هوية المراسل أو المؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها، كما لم تُظهر تسجيلًا أو دليلًا يؤكد حدوث الواقعة في مؤتمر صحفي رسمي، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول مصداقية القصة ودوافع نشرها في هذا التوقيت السياسي الحساس.
وفقًا للمصدر ذاته، فإن الواقعة المزعومة حدثت يوم 17 أكتوبر الجاري، وربما لم تكن في مؤتمر صحفي علني، بل عبر مراسلات نصية خاصة بين المتحدثة والصحفي، إلا أن هذه الرسائل لم تُنشر بعد، ولم يتم التحقق من صحتها بشكل رسمي.
وتشير بعض التحليلات الإعلامية إلى أن الصحيفة التي نشرت الخبر تميل للتيار اليساري الليبرالي في أمريكا، وهو التيار الذي يُعرف بعدائه للرئيس ترامب، ما جعل البعض يرى في القصة محاولة لتشويه صورة البيت الأبيض وإحراج إدارته أمام الرأي العام.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حول الواقعة، ولم تنفِ ليفيت أو تؤكد ما ورد في تقرير الصحيفة، وهذا الصمت زاد من غموض الموقف، وجعل المتابعين يتساءلون: هل حقًا حدثت الواقعة؟ أم أن الأمر مجرد حرب إعلامية جديدة في المشهد الأمريكي المنقسم سياسيًا؟
يأتي هذا الجدل في وقت حساس، حيث يستعد ترامب للقاء بوتين في قمة دولية يترقبها العالم، وسط توتر
ارسال الخبر الى: