الشرعية تفاجيء الجميع وتوجه ضربة قاضية للشيخ حمود المخلافي

انقلبت الأمور رأسا على عقب في مدينة تعز، واختلط الحابل بالنابل، منذ اغتيال الشهيدة
افتهان المشهري والتي قتلت بطريقة وحشية لا مثيل لها، إذ افرغ القاتل كمية هائلة من الرصاصات القاتلة في جسد الشهيدة تكفي للقضاء على مجموعة من الأشخاص، ما يعكس حجم الحقد والكراهية التي يكنها القاتل ومن يقف خلفه، للشهيدة المشهري رحمة الله عليها.
الجريمة الغادرة والبشعة للشهيدة افتهان فجر غضبا عارما في أوساط المجتمع المدني والحقوقي، وتحولت الجريمة إلى تصفية حسابات بين القوى النافذة، وصار كل طرف يتهم الطرف الآخر بالجريمة، مما أثار المخاوف بأن ينجوا المجرم بفعلته، ويذهب دم الشهيدة افتهان هدرا، لذلك ثار الرأي العام، وارتفع صوت أبناء المحافظة ذات الكثافة السكانية الهائلة للمطالبة بمحاسبة كافة المتورطين، بمن فيهم أصحاب النفوذ الذين يختفون خلف الكواليس.
ويبدوا أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية استشعرت المسؤولية، وقررت حسم الأمر بتوجيه ضربة قاضية للشيخ حمود المخلافي المقيم في تركيا، من خلال القبض على أخيه محمد ذراعه القوية في المحافظة لمحاكمته باعتباره المحرض الرئيسي للجريمة، خاصة بعد ظهور مقطع فيديو، للمتهم الاول محمد صادق المخلافي باغتيال افتهان المشهري والذي لقي مصرعه على يد قوات الأمن، لكن عقب مصرعه مقطع فيديو يؤكد فيه القاتل، صراحة أن محمد سعيد المخلافي، شقيق الشيخ حمود المخلافي، هو من يقف وراء تلك الجريمة النكراء.
الاتهامات كانت تشير إلى أن الشيخ حمود المخلافي يحمي اخوه محمد الذي يتولى منصب قائد إحدى الكتائب التابعة للواء 170 دفاع جوي، واعتبر الجميع أن محمد يحظى بدعم كامل من قبل أخيه الشيخ حمود، وستشكل هذه الخطوة الأمنية اختبار حقيقي لجدية السلطات في مواجهة الإفلات من العقاب من جهة، كما أنها ستكون ضربة قاضية للشيخ حمود المخلافي، وستشكل بداية النهاية لنفوذه الكبير في المحافظة من جهةاخرى، فقد كان يعتبر أخيه ذراعه القوي الذي يمسك بزمام الأمور في المحافظة، لكن القبض عليه سيعني انتهاء مرحلة نفوذ وقوة الشيخ حمود في كافة أرجاء المحافظة.
إذ كشفت مصادر أمنية في
ارسال الخبر الى: