واشنطن تفرض عقوبات على قيادات حوثية من هي وما علاقتها بروسيا

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية 7 من كبار قادة جماعة الحوثيين على قائمة العقوبات، بتهمة تورطهم في عمليات تهريب الأسلحة وشرائها من روسيا لدعم العمليات العسكرية للحوثيين في اليمن.
وشملت العقوبات أحد “العملاء” التابعين للحوثيين وشركته، بتهمة تجنيد مدنيين يمنيين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، بهدف توليد إيرادات لتمويل العمليات المسلحة للحوثيين.
وصرح وزير الخزانة الأميركية، سكوت بيسنت، قائلاً: “من خلال سعيهم للحصول على الأسلحة من مصادر دولية متعددة، أظهر قادة الحوثيين عزمهم على مواصلة أنشطتهم المتهورة التي تهدد استقرار منطقة البحر الأحمر”.
وأضاف: “ستستخدم الولايات المتحدة كل الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين، والحد من قدرتهم على تهديد أمن الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، فضلاً عن تعريض التجارة البحرية العالمية للخطر”.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الإجراءات جاءت بناءً على الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدل لمكافحة الإرهاب، والذي يستند إلى سلسلة من العقوبات السابقة التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 17 يونيو 2024، و31 يوليو 2024، و2 أكتوبر 2024، و19 ديسمبر 2024، والتي استهدفت وكلاء وموردي أسلحة للحوثيين.
وصنفت وزارة الخارجية الأميركية مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية (SDGT) بموجب الأمر التنفيذي 13224، وذلك في 16 فبراير 2024، بسبب تورطها في أعمال إرهابية أو التخطيط لها. كما أعلنت الوزارة، الأربعاء، إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية.
أبرز الشخصيات الحوثية المستهدفة بالعقوبات
1. محمد عبد السلام: المتحدث الرسمي للحوثيين والمقيم في عُمان، قالت الخزانة الأميركية إنه لعب دورًا محوريًا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للجماعة، وسهل جهود الحوثيين لتأمين الأسلحة والدعم من روسيا.
2. إسحاق عبد الملك عبد الله المروني: أحد كبار قادة الحوثيين ومساعد عبد السلام، شارك في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لتنسيق التعاون العسكري.
3. مهدي محمد حسين المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، عمل على تعزيز العلاقات مع الحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
4. محمد علي
ارسال الخبر الى: