واشنطن تعتقد أن باكستان تطور صاروخ قادر على الوصول إلى أمريكا

متابعات..|

كشف تقرير نُشر مجلة “فورين افيرز” الامريكية، بأن باكستان تعمل بنشاط على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) قادر على حمل رؤوس نووية.

ونقلت المجلة عن مصادر في الاستخبارات الأميركية أن هذا يعد تطور من شأنه أن يُمكّن إسلام آباد من ضرب أهداف عبر القارات، بما في ذلك الأراضي الأميركية.

ووفقًا للتقرير، حذر مسؤولون أميركيون من أنه في حال امتلاك باكستان لهذه القدرة الهجومية بعيدة المدى، فإن “واشنطن لن يكون أمامها خيار سوى التعامل مع باكستان كخصم نووي”.

ويعكس هذا التحول الجذري في الموقف الاستراتيجي تصاعد القلق في الأوساط الأميركية إزاء طموحات إسلام آباد الصاروخية .

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة أدلى بها نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، في ديسمبر 2024، وصف فيها برنامج باكستان الصاروخي المتنامي، والاختبارات الواسعة لمحركات الدفع الصاروخي، بأنه “تهديد ناشئ”.

وعقب ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجمع التطوير الوطني الباكستاني (NDC) وعدد من الكيانات المرتبطة بتطوير الصواريخ.

من جانبها، نفت باكستان هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها الصاروخي ذو طابع دفاعي بحت، ويهدف فقط إلى الردع الإقليمي.