عبث واستهتار حوثي بطيران اليمنية ورحلاتها من مطار صنعاء
تمارس مليشيات الحوثي عبثا واضحا بحق الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي بإصرارها على مخالفة قوانين الطيران المدني وتعريض المسافرين للمخاطر.
استهتار وعبث مستمر رغم الاتفاق المعلن برعاية الأمم المتحدة تحت مسمى اتفاق تدابير خفض التصعيد الاقتصادي، للتهدئة في أكثر من ملف بينها طيران اليمنية، بعد احتجاز المليشيات أربع من طائراتها في مطار صنعاء إضافة إلى احتجاز نحو 200 مليون دولار من أرصدة الشركة في البنوك الخاضعة لسيطرتها في صنعاء.
وحاليا تحاول المليشيات تقسيم وتجزئة الخطوط الجوية اليمنية من حيث تعيين رئيسا لمجلس إدارة الشركة في صنعاء وإدارة العمليات والمبيعات وعمليات التشغيل بشكل منفصل، إضافة إلى العبث في تغيير أرقام الرحلات وتكرارها وعدم الالتزام بمواعيد الإقلاع وعدم تمييز وتحديد الطائرات، وتجاهل الأذن المسبق أو حتى التنسيق مع مطار الوصول.
ونتيجة هذا العبث والاستهتار تعريض حياة المسافرين للخطر بعد إصرار المليشيات على تسيير رحلة صنعاء عمان بدون استكمال الاجراءات المنظمة للرحلات، ليتم إعادة الرحلة من الجو بعد الاقلاع.
وقال رئيس الاتحاد السياحي اليمني باسل حزام لوكالة خبر أن المليشيات وممثلها خليل جحاف و في خطوة تعكس الاستهتار الكامل بأرواح المسافرين وانتهاك صارخ للمعايير الدولية للطيران، قام بتنظيم رحلة على متن طائرة إيرباص 330 إلى عمان دون الحصول على أي تصاريح رسمية.
وأكد أن ما حصل ليس مجرد حادث عابر، بل هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة مئات الأبرياء للخطر، وتُظهر كيف أن العناصر المتحكمة في صنعاء باتت تضع أجنداتها السياسية فوق حياة المواطنين.
وحذر من هذه الممارسات غير المسؤولة، داعيا إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لوقف هذه الجرائم بحق المسافرين.
كما أكد أن استمرار هذه الأعمال الإجرامية في مجال الطيران لا يمكن السكوت عنه، ويجب محاسبة كل من يقف وراءها، لأن حياة الناس ليست لعبة، وعلى الجميع الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية لضمان سلامة وأمان الجميع.
كما بينت أدوات متخصصة بتتبع الطيران، أن مليشيات الحوثي تواصل تكرار وتغير أرقام الرحلات بما فيها رحلة الخميس التي تم إعادتها التي تظهر أنها تحمل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على