هويدا الساكري جمعية الملائكة السويسرية تدعم أطفال غزة ضحايا الحرب
تتواصل الناشطة السويسرية من أصل تونسي هويدا الساكري مع العديد من الجمعيات الخيرية الخليجية، من بينها جمعيات في قطر والكويت، لتوفير الدعم المادي لأنشطة جمعية الملائكة التي تديرها، وتركز على مساعدة الأطفال ضحايا الحروب، خاصة الأطفال في قطاع غزة.
وبدأت الجمعية التي تأسست في سويسرا في أغسطس/آب 2024، أعمالها في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وقامت طوال العام الماضي بتوفير الوجبات الساخنة، والطرود الغذائية، والمياه النظيفة، والملابس الشتوية للأطفال في أنحاء قطاع غزة، كما قدمت الدعم العيني لآلاف الأطفال وعائلاتهم، اعتماداً على التنسيق مع جمعيات محلية، والتعاون مع مؤسسة المطبخ العالمي.
وتقول هويدا الساكري لـالعربي الجديد، إن عمل الجمعية التي تنشط من جنوب سويسرا، يتركز على جمع التبرعات لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، ولا يقتصر على توفير الطعام والمساعدات الغذائية، بل يمتد إلى كفالة الأيتام، إذ تكفل الجمعية حالياً في قطاع غزة 300 يتيم، وتوفر لهم الاحتياجات المعيشية والتعليمية الأساسية، فضلاً عن مهمة التعريف بالقضية الفلسطينية، وتقديم الرواية الفلسطينية للمجتمع السويسري.
وفي معرض تعريفها بالجمعية وفلسفتها، تقول الساكري: نحن جمعية إنسانية مستقلة غير ربحية تعمل على دعم الأطفال الذين دمرت الحروب والصراعات حياتهم، أينما كانوا حول العالم، وتؤمن الجمعية بأن لكل طفل الحق في حياة آمنة وكريمة تشمل الحصول على التعليم والرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة والحماية، فهذه ليست امتيازات، بل حقوق أساسية لا يجوز التنازل عنها. عملنا إنساني بحت، ولا علاقة لنا بالسياسة، ونسعى إلى تقديم المساعدات العاجلة مثل الماء والغذاء للأطفال المحتاجين، ونأمل أن نتمكن من بناء مشاريع طويلة الأمد قادرة على صنع مستقبل أفضل للأطفال.
ومن بين المشاريع التي قامت الجمعية بتنفيذها من خلال الشركاء المحليين في قطاع غزة، مشروع توفير الخيام التعليمية بديلاً عن المدارس التي دمرها الإحتلال الإسرائيلي خلال الحرب، والتي تسهم في توفير التعليم للأطفال، كما تعمل الجمعية على توفير خدمات الرعاية الصحية والدعم الطبي من خلال تقديم الاستشارات الطبية والأدوية والرعاية الصحية الأساسية للأطفال والأمهات من شركائها في القطاع
ارسال الخبر الى: