هديل عليان أنا محاربة لا تخترقوا خصوصياتي

٤٩ مشاهدة

منذ متابعتك الأولى للإعلامية هديل عليان، المذيعة بقناة الشرق، تشعر أن هناك طاقة إيجابية تنبعث من الشاشة، وإن كان محتوى نشرتها مأساوياً، بحكم الأحداث الساخنة في العالم، وبما أن سعة ثقافتها جواز سفرها للعمل المهني، فإنها تتميّز باللطف في تعاملها، ولا تسيء الظن في أحد، بحكم ثقتها بنفسها، ووضوح مسارها، وإجادتها لعملها، وهنا بعض من تجليات شخصية تضيء بروحها قبل وجهها. ‏• من كانت قابلتكِ أثناء الولادة، ومن الذي اختار لك اسمك؟ •• أنا مواليد الدوحة (قطر) تحديداً مستشفى حمد.. من اختار اسمي هو صديق لوالدي وللعائلة كان حاضراً يوم ولادتي وعندما رآني قال لوالدي وجهها كله سلام.. سمها هديل (صوت الحمام) وقد كان.

• وهل كان لك من اسمك نصيب؟•• في شخصيتي نعم.. أنا شخصية بطبيعتي أعشق السلام النفسي والهدوء جداً، وأبتعد كل البعد عن أي شيء ممكن يزعزع هذا السلام، ولا أشغل نفسي أبداً بأي نوع من الصراعات.. وحياتي أيضاً الحمد لله هادئة.

• مَن معلمتكِ الأولى؟ •• مدرستي الأولى التي التحقت بها أذكرها جيداً كانت في الدوحة واسمها (مدرسة صفية بنت عبدالمطلب)، وأذكر كنت أحب جداً مدرّسة تدرسنا مادة التربية الدينية كان اسمها عائشة.

• مَن تتذكرين من زميلات الطفولة؟ •• تنقّل والدي من بلد لبلد فرقني عن صديقات عزيزات.. وأخذتنا الدنيا.. كل في حياته.

• ما الذي تحتفظين به في ذاكرتك من الطفولة؟•• ذكريات كثيرة كلها جميلة.. أنا طفولتي كانت هادئة وسعيدة جداً الحمد لله، وتتنوع بين مسقط رأسي في قطر ومصر كون والدتي مصرية.. وذكرياتي في فلسطين أيضاً لأن والدي فلسطيني.. وكلها محفورة في ذاكرتي ولا أنساها أبداً.

رائحة الطيبين ‏• على ماذا استيقظ وعيكِ المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟ •• على الطبيعة.. أنا من عشاق الطبيعة.. وذهني محفور فيه كل تفاصيل وطبيعة البلاد التي عشت فيها وزرتها... أصوات العصافير والأشجار والفصول، الصيف البحر والمطر ورائحة الورود والشارع والناس وصوت أمي في الصباح الباكر وتفاصيل كثيرة متنوعة جميلة.

• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح