هجوم بري أمريكي مرتقب ضد الحوثيين
مع إصرار الرئيس ترامب على استخدام قوة ساحقة لمنع استهداف الملاحة في البحر الأحمر، يتزايد الحديث عن خيار الهجوم البري الأمريكي في اليمن، والذي يُنظر إليه على أنه محفوف بالمخاطر ولكنه قد يكون السبيل الوحيد لردع الحوثيين عبر استعادة الأراضي.
ورغم الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تعطيل القدرات الصاروخية للحوثيين أو قيادتهم بشكل كامل.
على مدى أسابيع، استهدفت الغارات الأمريكية مواقع للحوثيين في اليمن، مدعية تحقيق نجاحات وقتل قيادات، لكن كبار القادة ومواقع إطلاق الصواريخ الرئيسية لا تزال سليمة. ورغم أن هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة لم تُحدث أضرارًا كبيرة، إلا أن التهديد مستمر.
تقدر تكلفة العملية الأمريكية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بنحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، لكن تأثيرها على قدرات الحوثيين كان محدودًا، مما يستنزف الاستعدادات الأمريكية.
يرى محللون أن الحملة أضعفت بعض قدرات الحوثيين، لكن تاريخهم يظهر قدرتهم على التحمل. وقد يتطلب القضاء على تهديدهم هجومًا بريًا، خاصة وأنهم لا يتفاوضون إلا تحت التهديد بخسارة الأراضي والسيطرة، وفق CNNعربية.
تعتمد قدرة الحوثيين على البقاء على شبكات تهريب معقدة تُدخل قطع غيار الصواريخ والمعدات. ويرى دبلوماسيون ومحللون أن الهجوم البري، ربما بدعم لوجستي وذخائر أمريكية للجيش اليمني، هو الحل الأمثل لطرد الحوثيين من صنعاء والحديدة وشمال اليمن.
يربط الرئيس ترامب الحملة ضد الحوثيين بإيران، محذرًا طهران من عواقب وخيمة إذا استمرت هجمات الحوثيين. وتعتبر الإدارة الأمريكية حملة الحوثيين والضغط الأقصى على إيران وجهين لعملة واحدة، وقد تستعد لتوسيع حملتها، وسط ترقب لقدرة الحوثيين على الصمود.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على