هاني سبليني أستمتع بموسيقاي حتى عندما تكون درامية

23 مشاهدة

بين البيانو الذي رافق به فيروز والاستديو الذي صاغ فيه أعمالاً تمتد من الأغنية الملتزمة إلى الإعلان، ومن الموسيقى الإلكترونية إلى موسيقى الأطفال، تتشكّل تجربة هاني سبليني في مسار متعدد الطبقات، لا تحكمه هوية واحدة بقدر ما تحركه روح البحث والتجريب. هو مؤلف موسيقي ومنتج، انتقل بين الشرق والغرب من دون أن يحسم انتماءه إلى أي منهما، مكتفياً ببناء لغة موسيقية تغذّيها التقاليد بقدر ما تُسيرها المغامرة.

وفي هذه المقابلة مع العربي الجديد، يستعرض الموسيقي اللبناني تجربته الفنية المميزة ويكشف عن رؤيته الخاصة في التأليف الموسيقي.

بداياتك كانت مع فيروز وزياد الرحباني. كيف تصف تلك المرحلة؟ وما الذي تركته في وعيك الموسيقي المبكر؟

في بداياتي، رافقت السيدة فيروز على البيانو. وبعد أن توطدت علاقتي بزياد (الرحباني)، اعتمد عليّ كثيراً في حل مشكلات الأوركسترا ومساعدة قادتها في حال غيابه، وأطلعني على جميع أوراقه. كان يعزف البيانو إلى جانبي، ومن خلال ذلك عرفت كيف يبتكر الحركات الموسيقية ويطور أفكاره على الآلة. لهذا كله، أعترف أنني تعلمت من هذه المدرسة الكثير، وما زلت أتعلم حتى اليوم. ورغم تأثري الواضح بأعمال زياد، فإن المحبة والاحترام المتبادلين كانا نابعين من حرصي على ألا أقلده، إذ سعيت منذ البداية إلى أن يكون لي صوتي الخاص.

من تجاربك المميزة التأليف المشترك مع شربل روحانا في مدى. كيف تنظر اليوم إلى هذه التجربة؟ وماذا أضافت إلى لغتك الموسيقية؟

هذه التجربة أضافت أكثر إلى الموسيقيين الذين كانوا في طليعة المشهد آنذاك، بحسب شهادات من قيموا العمل. كانت لدينا رؤية سباقة، وسعينا إلى تطوير لغة موسيقية جديدة، لكن المشروع لم يكتمل بسبب ظروف عاكستنا، إضافة إلى أن لكل منا طريقته الخاصة. ومع ذلك، كانت تجربة مهمة جداً بالنسبة إلي، وأتصور أنها لو استمرت لوصلت إلى نتائج لافتة. شجعني هذا المشروع الموسيقي على الاندماج أكثر في الوسط الفني، إذ كنت قبلها أميل إلى العزلة إلى حد ما، أما اليوم فأصبحت مؤمناً بالمشروعات المشتركة، ولذلك ما زلت محتفظاً بفرقتي الموسيقية، وأحرص على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح