فرقة نيكاب تجدد انتقادها لإسرائيل في كوتشيلا رغم الغضب الأميركي
تلقّت فرق الراب الأيرلندية نيكاب انتقادات واسعة من اليمين الأميركي بسبب تصريحات أعضائها ضد إسرائيل خلال حفلها في مهرجان كوتشيلا الأميركي نهاية الأسبوع الماضي، لكنها ردت بالقول إن كلام الفريق ليس عدوانياً مقارنة بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية.
وكان أعضاء الفرقة قد قادوا الجمهور إلى ترديد هتافات الحرية لفلسطين خلال حفلهم الثاني الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا الموسيقي في كاليفورنيا، يوم الجمعة الماضي. كما عرضت الفرقة المعروفة بتأييدها للقضية الفلسطينية عدة رسائل على شاشات المسرح، ومنها أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الإبادة مموّلة من قِبل الحكومة الأميركية التي تُسلّح إسرائيل وتُموّلها رغم جرائم الحرب التي ترتكبها. كما قالت رسالة أخرى: اللعنة على إسرائيل. الحرية لفلسطين.
ولاحقاً، تساءل عضو الفرقة مو شارا، قائلاً: ليس لدى الفلسطينيين مكان يذهبون إليه. إنه وطنهم اللعين، وهم يقصفونهم من السماء. إن لم تُسمِّ ذلك إبادة جماعية، فماذا تُسمِّيه؟.
أثارت مواقف نيكاب غضب الإعلام الأميركي التقليدي، وشبّه مذيعو قناة فوكس نيوز اليمينية تصريحات الفرقة خلال الحفل بألمانيا النازية. فيما مضت مقدمة البرامج التلفزيونية، شارون أوزبورن، أبعد من ذلك، فاتهمت الفرقة بتبني خطاب كراهية، وطالبت بإلغاء تأشيرات دخولهم إلى الولايات المتحدة.
لكن هذا الهجوم لم يغيّر من موقف الفرقة التي ردّت على أسئلة قناة بي بي سي نيوز أيرلندا الشمالية حول الموضوع بالقول: تصريحاتنا ليست عدائية، لكن قتل 20 ألف طفل هو العدواني.
/> نجوم وفن التحديثات الحيةسانت ليفانت يحمل مأساة غزة إلى مهرجان كوتشيلا
بدوره، لفت مدير نيكاب، دانيال لامبرت، في حديث مع قناة آر تي إي الأيرلندية أن الفرقة تلقت تهديدات بالقتل بعد الحفل. فيما شاركت الفرقة عبر منصات التواصل الاجتماعي عدداً من رسائل الدعم التي تلقتها من الجمهور.
وكانت الفرقة المعروفة بالتزامها دعم الفلسطينيين قد أثارت الضجة في وقتٍ سابق من إبريل/ نيسان الحالي، إثر حفلها الأول ضمن مهرجان كوتشيلا. إذ كشفت عن حذف القائمين على المهرجان مقطعاً ينتقد فيه أعضاء
ارسال الخبر الى: