نقابة الصحافيين اليمنيين تطالب الحوثيين بالإفراج عن زايد والإرياني
عبّرت نقابة الصحافيين اليمنيين، السبت، عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجاز الصحافي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني من جماعة الحوثي منذ الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في ظل غياب أي مسوّغٍ قانونيٍّ واضح أو إجراءاتٍ قضائيةٍ شفافة تبرّر استمرار اعتقالهما. وأوضحت النقابة في بيانٍ لها أنّ احتجاز الصحافيَين لمجرّد آرائهما أو نشاطهما المهني يُعَدّ انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وحقّ الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني، مشيرةً إلى أنّ ذلك يمثّل مخالفةً صريحةً للدستور اليمني وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
أوراس خرج ولم يعد..
— Ali Alfakih (@ali_alfakih) September 23, 2025
اختفى الشاعر والكاتب أوراس الارياني، ليلة أمس الإثنين، إثر خروجه من منزله في صنعاء في ظروف وصفها مقربون منه بالغامضة والمثيرة للقلق.
قال مصدر قريب من الشاعر أوراس الإرياني لـالمصدر اونلاين إنه اختفى ليلة أمس بعد أن أخبر زوجته أنه سيخرج للبقالة المجاورة حيث… pic.twitter.com/fNsxXr84Wa
وجدّدت النقابة مطالبتها العاجلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ماجد زايد وأوراس الإرياني، مذكّرةً بضرورة إطلاق سراح جميع الصحافيين والإعلاميين المختطفين والمحتجزين لدى الجماعة منذ فتراتٍ سابقة، وهم: وحيد الصوفي، نبيل السداوي، محمد المياحي، وليد غالب، عبدالعزيز النّوم، عبد الجبار زياد، حسن زياد، عبد المجيد الزيلعي، وعاصم محمد، الذين يدفعون ثمن التزامهم المهني في ظروفٍ إنسانيةٍ بالغة القسوة.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةهيومن رايتس ووتش تدين انتهاكات جسيمة بحق الصحافيين اليمنيين
كما دعت النقابة المنظمات الدولية المعنيّة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدّمتها الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، إلى التحرّك الجاد للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تُقوّض ما تبقّى من الحريات العامة في البلاد.
يُذكر أنّ جماعة الحوثيين كانت قد اختطفت الصحافيَين أوراس الإرياني وماجد زايد في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، على خلفية منشوراتٍ لهما على وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار حملةٍ واسعةٍ من الاعتقالات التي طاولت ناشطين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ارسال الخبر الى: