س ج ما نعرفه عن طائرة إف 35 التي وافقت واشنطن على بيعها للرياض
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه وافق على بيع المقاتلة الأكثر تقدّمًا في البلاد إف 35 إلى المملكة العربية السعودية، رغم المخاوف من إمكانية حصول الصين على التكنولوجيا الأميركية المتطورة الخاصة بالطائرة. وجرى تأكيد عملية البيع للمملكة، التي تُعدّ الصين شريكها التجاري الأكبر، أمس الثلاثاء، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن. كما أعرب بعض أفراد الإدارة الجمهورية عن حذرهم من أن بيع طائرة إف 35 للسعودية قد يخلّ بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل على جيرانها، خصوصًا في وقت يعتمد فيه ترامب على الدعم الإسرائيلي لإنجاح خطته لوقف الحرب في غزة.
س: لماذا يسعى الجميع لامتلاكها؟
ج: يُنظر إلى طائرة إف 35 على نطاق واسع باعتبارها أفضل وأكثر المقاتلات الأميركية تقدّمًا، بحسب برادلي بومان، مدير مركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. وأشار بومان إلى أن الأنظمة العسكرية الأميركية يجري تحديثها باستمرار، ما يُبطل مفعول أي أسرار قد تكون سُرقت قبل سنوات. وقال: لهذا السبب نجد 19 دولة شريكة تمتلكها بالفعل، ولهذا ترغب السعودية في الحصول عليها. لو كانت الطائرة مخترَقة تمامًا بسبب التجسس الصيني، لما سعت السعودية لشرائها.
وقال بومان: ما يجعل إف 35 قوية للغاية هو صعوبة اكتشافها من قبل خصومنا. فإذا لم تتمكن من رؤيتها، فلن تتمكن من إسقاطها. وأضاف أن الطائرة مزوّدة أيضًا بأجهزة استشعار متقدمة لرصد العدو بشكل أفضل، وكذلك قدرات شبكية للتواصل مع الطائرات الحليفة والقوات البرية أثناء القتال.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةماذا يعني حصول السعودية على طائرات إف 35 للمنطقة ولأميركا؟
س: متى طرحت فكرة طائرة إف 35 لأول مرة؟
ج: حدث ذلك في التسعينيات، حيث طُرحت فكرتها لتكون بديلة لعدة مقاتلات قديمة، بما فيها العمود الفقري لطيران سلاح الجو الأميركي إف 16، وصممت الطائرة بحيث تتيح للطيارين التحول بسهولة من مهام القصف إلى القتال الجوي ضمن نفس المهمة. ويتم وصفها بأنها مقاتلة من الجيل الخامس، وتشمل تقنياتها طبقات التخفي بالإضافة إلى رادارات
ارسال الخبر الى: