تونس نشطاء ينددون بالعدوان على غزة واليمن أمام سفارة واشنطن

ندد عشرات النشطاء التونسيون، مساء السبت، بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واليمن، خاصة الهجوم الأخير الذي استهدف مسؤولين بجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، وشهدت مشاركة عشرات النشطاء.
الناشط بالشبكة سعيد بوعجلة، قال للأناضول، على هامش الوقفة: نحن اليوم أمام سفارة أمريكا في وقفتنا المعتادة للتنديد بالدعم الأمريكي لحرب الإبادة في غزة.
وأضاف بوعجلة: لكن جئنا لنندد أيضا بالهجوم الغادر الذي استهدف مجلسا حكوميا في صنعاء، واستهدف رئيس الحكومة وثلة من رفاقه الوزراء، وكان عملا جبانا.
واعتبر أن هذا الاستهداف لجأت إليه إسرائيل للثأر من آخر عملية قام بها الحوثي وضربت عمق تل أبيب.
وأشار بوعجلة، إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة صامدة وتكيل الضربات المؤثرة والعميقة ضد الجيش الصهيوني المتوغل في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) بعمليات نوعية ستعيد ترتيب الأولويات وخلط أوراق العدوان المأزوم والفاشل على غزة.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون شعارات تندد بالدعم الأمريكي لحرب الإبادة في غزة من قبيل: أمريكا من أشعلت نار العدوان، وأمريكا من تحرض وتسلح إسرائيل، وأمريكا من تجوع وتحاصر فلسطين.
كما ردّدوا هتافات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن من أبرزها: اليمن لا يبالي بالصهيوني والإمبريالي، ويا يمن سير حتى النصر والتحرير، ويا يمن يا جبار، لا خضوع للحصار.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الجمهورية التابعة لجماعة الحوثي، في بيان، استشهاد أحمد غالب الرهوي، رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء مع عدد من رفاقه الوزراء عصر الخميس.
وأوضحت أنهم قتلوا باستهداف إسرائيلي في ورشة عمل اعتيادية تقيمها الحكومة لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها.
والخميس، نفذت إسرائيل هجوما على صنعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، وإذاعة الجيش الإسرائيلي وإعلام عبري، إنه استهدف قادة بارزين في جماعة الحوثي، دون ذكر أسماء بعينها.
وهجوم الخميس هو الثاني الذي يستهدف صنعاء خلال 5 أيام، إذ شن سلاح الجو الإسرائيلي، الأحد الماضي، غارات على محطتي كهرباء ووقود
ارسال الخبر الى: