موقع بريطاني يكشف ما حدث اليوم في البحر الأحمر رغم بدء تنفيذ اتفاق غزة
متابعات..|
كشف ، اليوم الاثنين، أن تأثير العمليات اليمنية البحرية ما يزال مستمرًّا على سفن الشركات المتعاونة مع الاحتلال وتخشى العبور في البحر الأحمر، رغم بدء تنفيذ اتفاق غزة.
وأوضح الموقع أن تلك المخاوف دفعت أكثر من 70 % من السفن المرخَّصة هذا العام إلى تغيير أعلامها، وأكثر من 20 % غيّرت أعلامها مرتين، و7 % غيّرت أعلامها ثلاث مرات أو أكثر، في مؤشر يعكس مدى فاعلية هجمات اليمن على الملاحة (الإسرائيلية) والمتعاملة معها في المنطقة.
وفي السياق عينِه، أكّـدت للشحن البحري -المتعاملة مع كيان الاحتلال- استمرارها في تجنّب توجيه سفنها عبر ممرات البحر الأحمر ومضيق باب المندب، رغم التوصل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعربت أمس عن أملها في أن يُشكّل اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة “خطوةً أولى نحو إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم”، مؤكّـدة أن استقرار الأوضاع في المنطقة سينعكس إيجابًا على أمن الملاحة البحرية.
وأشَارَت الشركة إلى وجود “صلة واضحة” بين عمليات الجيش اليمني في مضيق باب المندب وخليج عدن والبحرَين الأحمر والعربي والتطورات الميدانية في قطاع غزة، لكنها حذّرت من أن “من السابق لأوانه تقييم مدى تأثير التطورات السياسية الحالية على الوضع الأمني في البحر الأحمر”، داعية إلى مراقبة الوضع عن كثب قبل اتِّخاذ أية قرارات تشغيلية جديدة.
كذلك أكَّــد أن شركات التأمين الدولية ترفض حَـاليًّا خفض أسعار بوليصات التأمين على السفن العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن، مشترطةً التأكّـد من استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة كمُعدٍّ أَسَاسي لأي تعديل في التكاليف.
ويرى محللون أن هذا التغيير المتكرر في أعلام السفن يعكس المخاوف من التصعيد والتهديدات الخارجية، بينما يمثل اليمن عامل ضبط واقعي للساحة البحرية، حيث فرضت قدراته الدفاعية وحراسته للسواحل اليمنية واقعًا جديدًا أمام أي تحركات تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
ويؤكد خبراء أن شركات الشحن ستقطع طريقًا طويلًا قبل أن تعود للعمل الجماعي في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن اليمن بات لاعبًا مؤثرًا في حماية الممرات البحرية المهمة؛ مما
ارسال الخبر الى: