إنجاز طبي يمني يكتب في التاريخ

يُسطر الطبيب الدكتور مجاهد علي مسعد الحصيني، رائد الجراحات الميكروسكوبية في اليمن، إنجازًا طبيًا غير مسبوق، بعد نجاحه في إجراء العملية العاشرة لإعادة يد مبتورة بالكامل، مواصلًا بذلك مسيرة متميزة تُعيد الأمل لمئات المرضى داخل البلاد.
ويُعد الدكتور الحصيني أول طبيب يمني يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية في تخصص جراحة العظام الميكروسكوبية، كما يُعد المختص الوحيد في هذا المجال على مستوى اليمن حتى اليوم.
ويشمل تخصصه الطبي الدقيق مجموعة من المجالات النادرة، أبرزها:
جراحات العظام المتقدمة والمفاصل الصناعية والعمود الفقري
جراحة اليد والأعصاب الطرفية
جراحة الضفيرة العصبية للطرف العلوي
زراعة وإعادة الأطراف المبتورة
نقل العضلات وتعويض الأنسجة المفقودة الناتجة عن الحروق والإصابات
استئصال أورام العظام وتعويضها بأنسجة حرة باستخدام الميكروسكوب الجراحي
إنجازات رائدة بعد عودته من مصر
منذ عودته إلى أرض الوطن، تمكن الدكتور مجاهد الحصيني من تحقيق سلسلة من النجاحات النوعية، من أبرزها:
أول عملية نقل وزراعة أصابع من القدم إلى اليد لمريض فقد أصابعه
إعادة وزراعة أكثر من 10 أيادي وأرجل مبتورة بالكامل
استكشاف وإصلاح وزراعة الأعصاب الطرفية
عمليات إصلاح الضفيرة العصبية واستعدال اليد المخلبية
أكثر من 100 عملية زراعة عضلات حرة نوعية
أكثر من 30 عملية زراعة شظية موعاة
إلى جانب العديد من عمليات تثبيت العمود الفقري، إزالة الغضاريف، والمفاصل الصناعية
يُعد هذا الإنجاز الطبي الفريد نقطة تحول في تاريخ الطب اليمني، ويؤكد أن الكفاءات الوطنية قادرة على تحقيق معجزات علمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ارسال الخبر الى: