مورينيو يفتح النار على فنربخشة ويواصل مسلسل تصريحاته القاسية
لم ينتظر البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، طويلاً ليترك بصمته المثيرة للجدل في أول ظهور له مدرباً جديداً لنادي بنفيكا البرتغالي، أمس الخميس، إذ حوّل المؤتمر الصحافي من مناسبة احتفالية إلى ساحة هجوم لاذع على ناديه السابق فنربخشة التركي، فقد اختار سبيشل وان أن يهاجم تجربته القصيرة التي انتهت في أغسطس/ آب الماضي، إثر إقالته من منصبه بعد خلافات مع رئيس النادي علي كوتش وفشله في قيادة الفريق إلى مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، ليواصل بذلك تقليده المعروف في إثارة الجدل أينما حل.
وأطلق مورينيو تصريحاً قاسياً عن تجربته الأخيرة مع نادي فنربخشة، إذ قال في تصريحات أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الخميس: مسيرتي غنية، دربت في دول مختلفة، اخترت خياراً خاطئاً لكن بلا ندم، أعلم ما قمنا به بشكل جيد أو سيئ، ارتكبت خطأ بالذهاب إلى فنربخشة، لكنني أعطيت كل شيء حتى اليوم الأخير، تدريب بنفيكا يعني عودتي إلى مستواي، ومستواي يعني تدريب أكبر الأندية في العالم.
ولا يُعد هذا التصريح الأول من نوعه لمورينيو، الذي اعتاد أن يترك وراءه ضجة إعلامية أينما حلّ؛ ففي عام 2017 ردّ على جماهير تشلسي الإنكليزي التي هتفت ضده أثناء قيادته لفريق مانشستر يونايتد، ملوّحاً بثلاث أصابع لتذكيرهم أنه منح النادي ثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبعدها انفجر في مؤتمر صحافي عقب خسارة قاسية أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، رافعاً أصابعه الثلاث وهو يقول: أحرزت ثلاثة ألقاب، أكثر مما حققه باقي مدربي الدوري الممتاز مجتمعين، أطلب الاحترام.
وخلال فترته مع مانشستر يونايتد أيضاً، لم يتوقف مورينيو عن إثارة الجدل، إذ انتقد أجواء ملعب أولد ترافورد، معقل الشياطين الحمر، مؤكداً أنه يفتقر للحماس ولا يمكن مقارنته بما يحدث في ملعب بورتسموث، الذي كان ينافس حينها في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، قائلاً: الأجواء هادئة للغاية ومن دون حماس، رغم أن العديد من اللاعبين يفضلون اللعب هنا، هو ليس كفراتون بارك، لكنني أذكر بورتسموث لأنه ملعب صغير بأجواء لا تصدق.
/> ميركاتو التحديثات الحيةارسال الخبر الى: