مهرجان المسرح الجامعي عودة بعد سنوات من الانقطاع

٤٧ مشاهدة
لأربعة أيام متواصلة شهدت بيروت بين الثامن والحادي عشر من الشهر الجاري فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان المسرح الجامعي الذي تنظمه الجامعة اللبنانية الأميركية ويقام فيها حيث قدمت عشرة عروض طلابية من أربع جامعات كارل ماركس المجيء الثاني وLa Misérable البائسة وtick tick BOOM والخادمتان من الجامعة اللبنانية وأهل الكهف والاغتصاب من جامعة الروح القدس الكسليك وهيدا اسمي ومشاعر مقيدة وعائلة بلا رب من اللبنانية الأميركية وبقلوايا من جامعة بيروت العربية التقت العربي الجديد مديرة المهرجان المخرجة اللبنانية لينا خوري للحديث عن التظاهرة التي عادت بعد مرور سنوات على آخر دورة لها عام 2016 حيث أشارت خوري إلى أن المهرجان تأسس عام 1998 على يد المخرج موريس معلوف وهو ذو صفة دولية ويدعى إليه بشكل مسبق طلاب المسرح في الجامعات اللبنانية والدولية والهدف منه خلق منصة للعرض والمشاركة لطلاب المسرح في سنوات التخرج من أجل اكتساب الخبرة كذلك يتضمن ورش عمل ولقاءات ولا يقتصر على العروض في حين تبقى الغاية من المهرجان نشر الوعي بالثقافة المسرحية في المجتمع تأسس المهرجان عام 1998 على يد موريس معلوف وتوقف منذ 2016 وأضافت خوري أن الإصرار على عودة المهرجان في هذا العام جاء بالتزامن مع مئوية تأسيس الجامعة وإن لم نتمكن هذا العام بسبب الأجواء الأمنية السائدة بفعل الحرب أن نوجه دعوات إلى المشاركة الدولية على أمل أن تكون دورة العام المقبل دولية العائق ليس تمويليا حيث تتكفل الجامعة بكل شيء وحول نظام المهرجان وطبيعة المشاركات فيه تقول خوري منذ تأسيس المهرجان لا نعتمد نظام الجوائز فيه فالمشاركة هي الأولوية بالنسبة إلينا وبالتالي إن اعتماد نظام الجوائز يحرف هدف التظاهرة عن مرادها ويربط المشاركات بها وهذا ما لا نريده فضلا عن أننا هنا نتكلم على صعيد جامعي وليس احترافيا وحول التحديات التي تواجه هذا النوع من المسرح توضح خوري في حديثها إلى العربي الجديد قائلة نحن في لبنان وللأسف لا توجد لدينا فرق مسرحية كبيرة كذلك لا يوجد دعم مباشر من الدولة فكل ما تراه جهود فردية لذلك لجأنا إلى هذا المهرجان بتكاليف مجانية حتى نخلق منصة متاحة للجميع كي يحضروا العروض وها نحن مخرجين ومنتجين نعاين اشتغالات الطلاب على المسرح وكأننا أمام حقل لاكتشاف المواهب الجديدة لا شك وحقيقة استوقفني كثيرا أداء وتمثيل شباب في أول عمرهم وربما رجحت كفة الأداء هنا على الإخراج وختمت بطبيعة الحال واجهتنا الكثير من التحديات فك وتركيب ديكورات لعدد من المسرحيات على مدار أربعة أيام بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية والورشات التي رافقت العروض ربما كان الأفضل الترويج للمهرجان والإعلان مبكرا عنه كان لهذا أن يفسح المجال أكثر للجمهور الذي لم يكن ضعيفا ولكنه أيضا لم يكن قويا بالشكل المطلوب وهذا ما نسعى لاستدراكه في الدورة الدولية العام المقبل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح