من يمول منظمة إغاثة غزة أصابع الاتهام تشير إلى مقربين من نتنياهو فما هدفهم الخفي
تؤكد أوساط إسرائيلية أن الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو هي التي تقف خلف منظمة إغاثة غزة، والتي سُجّلت في سويسرا على أنها أمريكية، فيما ذكر زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل تقف خلف المنظمة، وأن استقالة جيك وود، الرئيس التنفيذي منها، جاءت بسبب إدراكه بأنه كان يُلعب به.
وسجّلت منظمة إغاثة غزة ، الثلاثاء 27 مايو/أيار 2025، في تطبيق آلية توزيع المساعدات الجديدة في رفح، حيث اقتحم الفلسطينيون مركز التوزيع، ما تسبب بإطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.
من يقف خلف تمويل مؤسسة إغاثة غزة؟
وقال لابيد في كلمة له أمام إن مسؤولين إسرائيليين يقفون وراء منظمتي المساعدات الأجنبية (في غزة)، والحكومة تخدع الرأي العام الإسرائيلي.
وكشف زعيم المعارضة أن منظمة إغاثة غزة (GHF) والشركة الأمنية (SRS) تم تسجيلهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، من قبل نفس المحامي، وهو ما ظهر أيضاً من تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز.
ويذكر لابيد أنه بعد تأسيس الشركتين، تم الاستعانة بإحداهما بخدمات الشركة الأخرى لتنظيم وتوزيع المساعدات في غزة.
وأضاف لابيد أنه في البداية أعلنت هذه الشركات أن دولاً عربية هي التي ستمول هذه المساعدات، لكن تلك الدول رفضت ذلك بسبب شكوكهم في طريقة إنشاء وإدارة هاتين المنظمتين منذ البداية.
ورغم رفض الدول العربية تمويل المنظمتين، إلا أنه، وبشكل مفاجئ، ظهر 100 مليون دولار في ميزانيتهما، وزعم جيك وود أن التبرع جاء من دولة في أوروبا الغربية دون أن يوضحها، كما يذكر زعيم المعارضة لابيد.

وأضاف لابيد أنه وردت أنباء عن وجود متبرعين مجهولين لكلا الشركتين، وتساءل قائلاً: لماذا يرغب شخص ما في التبرع بأموال لمنظمات لا يعرفها أحد، ثم يُخفي هويته؟.
وقال لابيد: إذا كانت هذه الأموال إسرائيلية، وكانت من خزينة الدولة، فلا ينبغي لإسرائيل إخفاؤها، هذا احتيال على المواطن الإسرائيلي، وأحد أكبر أعمال الحماقة السياسية.
وعقب تصريحات لابيد، زعم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، ، أن مصادر التمويل هي
ارسال الخبر الى: