الكشف عن تفاصيل مخيفة عن انفجار صنعاء كارثة حقيقية

336 مشاهدة

اخبار محلية

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
كريتر سكاي/خاص

كشف الصحفي حارث حميد، أحد وجهاء مديرية بني الحارث بصنعاء والمُحرر مؤخرًا من سجون ميليشيا الحوثي، عن معلومات صادمة حول انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف. أكد حميد أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وفي بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، أوضح حميد أن الانفجار تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل. وتابع بحسرة: ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد.

وأشار حميد إلى أن هذا الانفجار، الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية التي تستهدف السكان. وشدد على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج للميليشيا.

وكشف حميد أن مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة. كما ربط الحادثة بـجريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

وأضاف أن الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية، لافتًا إلى أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015 دفع الميليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، مما حوّل العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة.

وأشار حميد إلى أن الميليشيا حاولت التستر على الجريمة، فزعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

وفي ختام رسالته، كشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل محلات زجاج، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية. ودعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بـتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح