منظمات حقوقية حملة اعتقالات وإعدامات تطغى على إيران عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل
منظمات حقوقية: حملة اعتقالات وإعدامات تطغى على إيران عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل
شهدت إيران تنفيذ موجة اعتقالات وإعدامات واسعة عقب الحرب مع إسرائيل استهدفت نشطاء وأقليات دينية، بينما اتهمت منظمات حقوقية السلطات باستخدام الخوف لقمع المعارضة وإخفاء ضعفها الأمني، وسط انتقادات داخلية لعجز طهران عن صد الهجمات ونقص الدفاعات الجوية.

أفادت منظمات حقوقية الإثنين، بأن السلطات في قامت بتوقيف مئات الأشخاص وتنفيذ أحكام الإعدام بحق عشرات آخرين ضمن حملة قمعية جديدة أعقبت الحرب التي استمرت 12 يوما مع ، متهمة الجمهورية الإسلامية باستخدام أسلوب الترهيب لإخفاء نقاط ضعفها خلال النزاع.
وذكرت المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من النرويج مقرا لها، أن ستة رجال تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ بداية الصراع، إضافة إلى عشرات آخرين بتهم مختلفة، بينما تجاوز عدد المعتقلين الألف شخص على خلفية اتهامات تتعلق بالحرب.
وأوضحت رويا بوروماند، المديرة التنفيذية لمركز عبد الرحمن بوروماند في ، أن السلطات الإيرانية تسعى إلى إسكات الأصوات المعارضة بعد الضربة المهينة التي وجهتها إسرائيل، والتي كشفت عن ضعف طهران في حماية أجوائها والدفاع عن المدنيين.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكدت بوروماند أن قادة إيران يعمدون إلى نشر الخوف للحفاظ على سيطرتهم ومنع المعارضين في الداخل من التنظيم، وربما ما زالوا في بداية الطريق.
وخلال اليوم الرابع من النزاع الذي اندلع في 12 يونيو/حزيران، أصدر غلام حسين محسني إيجئي، رئيس السلطة القضائية في إيران، وعدا بإجراء محاكمات عاجلة بحق المشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، حسبما أفادت وكالة أنباء محلية.
وأكدت تقارير المنظمات الحقوقية تعرض بعض النشطاء وأفراد الأقليات للاعتقال من الشوارع أو منازلهم، مع تنفيذ إعدامات متسارعة ونقل معتقلين إلى أماكن مجهولة.
اقرأ أيضا
ومن بين المعتقلين الكاتب والمدافع عن حرية التعبير حسين روناغي، والذي يكتب في عدة صحف أجنبية منها وول ستريت جورنال، فيما أفرج عن آخرين
ارسال الخبر الى: