منع ممنهج وابتزاز وقح حكومة الخونة تربط سفر اليمنيين بعدن المحتلة وتحول الحج إلى ورقة حصار
يمني برس || تقرير:
في خطوة تعكس إصرار تحالف العدوان وأدواته على تعميق الحصار وإحكام الخنق البريّ والجويّ على اليمنيين، أقدمت حكومة الخونة على توقيع اتفاقية جديدة تُحتكر بموجبها عملية تفويج الحجاج عبر مطار عدن المحتل، متجاهلةً مطار صنعاء الدولي الذي يعتمد عليه أكثر من 70% من سكان اليمن.
خطوة جديدة تُضاف إلى سجل طويل من القرارات التعسفية التي تُمعن في معاقبة الشعب اليمني، وتدفع بملايين المواطنين -خصوصاً المرضى وكبار السن- إلى مزيد من المشقة والكلفة والعذاب.
خطة ممنهجة لخنق اليمنيين عبر المنافذ الجوية
يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته إدارة واحدة من أقسى سياسات الحصار في التاريخ الحديث، عبر إغلاق المطارات والموانئ والمنافذ البرية أمام اليمنيين، بهدف التحكم الكامل بحركتهم الإنسانية والسفرية.. ومع استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي منذ سنوات، تلجأ حكومة الفنادق إلى قرارات تعمق الحصار وتخنق المواطنين وتزيد من مشقتهم ومعاناتهم.
وفي هذا السياق، أعلنت ما نسمى بـ”وزارة الأوقاف” في حكومة الخونة توقيع اتفاقية نقل 6,255 حاجًا حصرياً عبر مطار عدن المحتل، وعبر شركة الخطوط الجوية اليمنية فقط، دون ذكر أي ترتيبات تتعلق بمطار صنعاء الدولي أو رحلات بديلة ترفع المعاناة عن أغلب سكان المحافظات الحرة.
هذه الخطوة تُعد تكريسًا لاحتكار السفر تحت سلطة الاحتلال، وتعزيزًا لسياسة إجبار اليمنيين على استخدام المنافذ الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وأدواته، مهما كانت التكلفة والمعاناة.
تجاهل تام لمعاناة الملايين.. والهدف تعميق الحصار
البيان الصادر عن أوقاف الخونة من جدة لم يشر—ولو تلميحًا—إلى أي ترتيبات تسمح للحجاج من المحافظات الحرة بالسفر عبر مطار صنعاء، رغم أن الأزمة الحقيقية تكمن في تعطيل المطار وتعمد منع اليمنيين من استخدامه منذ ستة أشهر، بعد القصف الصهيوني الذي دمّر أربع طائرات يمنية وأوقف الرحلات.
ومع بقاء مطار صنعاء مغلقًا، يُضطر آلاف الحجاج والمرضى والطلاب إلى السفر عبر طرق برية مرهقة يزيد طولها على 700 كيلومتر، وصولاً إلى عدن المحتلة. رحلة محفوفة بالمخاطر، وتحتاج إلى إنفاق ما لا يقل عن 600–700 دولار، وهو مبلغ يعجز عنه
ارسال الخبر الى: