مليشيا الحوثي تبحث عن مصادر دخل جديدة بدل موانئ الحديدة تفاصيل

كشفت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعاني من أزمة مالية خانقة نتيجة توقف موانئ الحديدة عن العمل جراء الغارات الإسرائيلية والأمريكية المتكررة.
وأفادت المصادر، بأن الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قد بلغت حوالي 1.4 مليار دولار، وفقًا لبيانات مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين.
وأوضحت المصادر، أن هذه الأزمة المالية دفعت المليشيا إلى البحث عن مصادر دخل بديلة، وبدأت بفتح الطرقات المؤدية إلى المحافظات اليمنية المحررة بهدف فرض جبايات وضرائب وجمارك على المواد الأساسية والغذائية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه السياسات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما سيفاقم معاناة المواطنين اليمنيين القاطنين في مناطق مليشيا الحوثي.
وتجاوزت نسبة الفقر في البلاد 80% نتيجة استمرار الصراع والحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيا.
وكانت مليشيا الحوثي قد استولت على إيرادات موانئ الحديدة لسنوات، مما ساهم في حرمان موظفي القطاع العام من رواتبهم، وفاقم الأزمة الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتحذر المصادر من أن استمرار هذه السياسات الاقتصادية القمعية سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية، مع تزايد مخاطر الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، في ظل نقص التمويل الإنساني الذي وصل إلى 1.6 مليار دولار في عام 2021، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
ارسال الخبر الى: