ملتقى مشكال مسرح بيروتي للأصوات الشابة
يستعد مسرح المدينة في بيروت لاستقبال دورة جديدة من ملتقى مشكال في الثاني من الشهر المقبل، والذي أصبح منذ تأسيسه عام 2012 أحد أبرز المنصات المخصصة للتجارب المسرحية الشابّة والجديدة. ويهدف المهرجان، الذي يستمر حتى العاشر منه، إلى توفير فضاء بديل يتيح للخرّيجين والطلاب عرض أعمالهم أمام جمهور واسع، ويكرّس فكرة التنوع الفني والثقافي في قلب شارع الحمرا.
في حديثه إلى العربي الجديد، يقول مُنسِّق العروض في المسرح لؤي رمضان إن مشكال انطلق قبل 13 عاماً ليضيء على الطاقات المسرحية الشابّة خارج أسوار الجامعات، ويجمعها في مكان واحد. ويضيف: أردنا أن نخلق مساحة حقيقية تعكس التنوع، لذلك اخترنا اسم مشكال للدلالة على التعدد تماماً كما يجمع المشكال الألوان المختلفة في صورة واحدة. اعتمدنا في البداية على التعاون مع فنانين وفرق، بدءاً من المخرج ناجي صوراتي، ثم عوض عوض، لخلق شبكة دعم مستمرة.
ويتابع رمضان موضحاً أن الدورة الحالية ستبدأ بفعالية حكاية شارع الحمرا التي يقدمها فراس خليفة كإضاءة تاريخية وفنية على الشارع الذي يحتضن الملتقى، قبل انطلاق العروض المسرحية الخمسة المقررة هذا العام، حيث ستكون الدعوة مفتوحة ومجانية للجميع، في محاولة لملامسة الناس، وتأكيد أن المهرجان يخصهم جميعاً.
/> فنون التحديثات الحيةالمسرح اللبناني.. أسئلة الترميم واللامركزية ودور المؤسسة الوطنية
أما برنامج المهرجان فيتضمن مسرحية المهاجران للمخرجة ريان ناصر عن نصّ سلافومير مورجيك التي تحكي قصة غريبين: عامل ترك القرية وتهجّر للعمل وكسب المال، وأستاذ باحث أراد أن يكتب في مناخ من الحريات يفتقده في بلده. اجتمعا في قبو بأحد المدن الأوروبية، حيث تدور الأحداث ليلة رأس السنة، والطابور لعلي حمادة، التي تصوّر مجتمعاً عالقاً في انتظار طويل، وبعد ما سميتها لعماد حمود، التي تعيد سرد حياة شخصيتين عبر مراحل العمر، إضافة إلى تذكرة من نوع آخر ليوسف خليل حول القلق الوجودي والهروب من المصير، بالإضافة إلى ورشة رقص مجانية مع الفنان علي شحرور.
وعن التحديات التي تواجه المهرجان، يوضح رمضان في حديثه لـالعربي الجديد: نحاول منذ سنوات تجاوز
ارسال الخبر الى: