ملتقى فلسطيني في إسطنبول ينادي بتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة

٧٥ مشاهدة
أطلقت شخصيات وفعاليات فلسطينية من الداخل والشتات نداء لـتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني ومبادرة لـتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في بيان ختامي لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني الذي اختتم أعماله في إسطنبول مساء أمس السبت وجاء في البيان أنهما يهدفان إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني وصموده في قطاع غزة والضفة الغربية خصوصا وفي فلسطين عامة ولـتوفير مظلة وطنية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وللضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز روافع الوحدة الوطنية والخروج من حالة السقوف والتلكؤ والانتظار واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة على صعيد التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية وتأييد الرواية الفلسطينية والسعي إلى بناء شراكات وتحالفات مع الجهود الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي أطلق في إسطنبول عام 2017 في مؤتمر واسع ضم أكثر من ألف شخصية فلسطينية قد دعا إلى عقد الملتقى الذي ينتظم للمرة الثانية بعد عقد دورته الأولى في بيروت في مايو أيار 2023 وتداول المجتمعون في عدة موضوعات تتعلق بالقضية الفلسطينية في لحظتها الراهنة خصوصا ما تفرضه تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة من تحديات واستحقاقات وطنية وإنسانية على العموم الفلسطيني وذلك في ثماني جلسات في يومين انتهت بجلسة حوار مفتوح تلي فيها مقترح البيان الختامي الذي ناقشه المجتمعون قبل إقراره وشارك في مداولات الملتقى وجلساته مناضلون وناشطون ومثقفون وبرلمانيون وسياسيون وفاعلون وحراكيون وإعلاميون فلسطينيون زاد عددهم على مائة من أجيال وخبرات متنوعة ومن عموم فلسطين ومن عدة دول عربية عديدة ومن المغتربات الأوروبية والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية واتصفت المناقشات في الملتقى بمشاركة واسعة فيها وبروح الحوار والحرص على تبادل الرأي على قاعدة إسناد المقاومة الفلسطينية وإسعاف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل ما يحتاج لدعم صموده في مواجهة حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وجاء في البيان الختامي أن الملتقى ينعقد في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى التي شكلت تحولا استراتيجيا نوعيا في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني وأنه برزت الحاجة لإطلاق مبادرات سياسية تسند صمود شعبنا الفلسطيني في كل فلسطين وتفتح الآفاق لتنسيق الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من انسدادات وطنية نتيجة تعطيل جهود ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الداهمة ووجه المجتمعون في الملتقي بحسب البيان الختامي تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه وللمقاومة الفلسطينية التي قدمت أروع صور البطولة والإبداع في مناجزة عدو غاشم مدجج بكل أسباب الجبروت والقوة كذلك وجه الملتقى التحية لكل شعوب ودول العالم التي وقفت إلى جانب شعبنا في مواجهة جرائم الإبادة الوحشية الصهيونية وبحثت جلسات الملتقى عدة موضوعات وقضايا منها البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى محليا وإقليميا ودوليا ومأزق المشروع الوطني الفلسطيني والمخرج منه والحراك التضامني الشعبي في العالم خلال العدوان على غزة والتحديات التي تطرحها معركة طوفان الأقصى والفرص التي تتيحها والحالة الفلسطينية الراهنة وشارك في أوراق هذه الندوات وغيرها الكتاب والجامعيون والناشطون ماجد الزير وعريب الرنتاوي وخليل تكفحي وعروب العابد وعبد الحميد صيام وأحمد غنيم ووديع عواودة وأديب زيادة ومريم أبو سمرة ومحمود يزبك وطارق عكاوي وسائدة أبو الهيجاء وأحمد الحيلة وأحمد العطاونة ونشأت الأقطش ومحسن صالح وسامي العريان ومحمد الموسى وسيف أبو كشك وربحي حلوم وأدار الجلسات الإعلاميون والباحثون دلال جبريل وسعيد الحاج وعاطف الجولاني وأسماء الحاج ويوسف أبو السعود وطارق حمود

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح