مقرب من عيدروس الزبيدي يرد من افتعل المشاكل والحروب هم هؤلاء
اخبار محلية

قال الصحفي المقرب من عيدروس الزبيدي صلاح بن لغبر يقول الجماعة (الخُبرة) إن الجنوبيين عرقلوا معركة (الشرعية) لاستعادة اليمن الشمالي وعاصمته، من خلال تمسكهم بقضيتهم
فنقول: من افتعل المشاكل والحروب هم الإخوان وشرعيتهم فهم من سحبوا جيوشهم من مشارف صنعاء وهاجموا شبوة وأبين وعدن، وكان يمكن أن نصدقهم لو كان الجنوبيون هم من هاجم مناطقهم في مأرب وتعز، وهي أفعال حمقاء خدمت الحوثيين بشكل كبير..
وأضاف رغم ذلك وكل الحروب التي شنوها على الجنوبيين في ظل معركة مع الحوثي لم يخسر الجنوبيون موقعا واحدا في مواجهة الحوثية ولم يتراجعوا شبرا في أي جبهة رغم أنهم واجهوا جيوشا وتنظيمات من الخلف تريد اجتثاثهم من أرضهم.
- الجنوبيون وقواتهم اليوم ومنذ سنوات هم فقط من يقاتلون الحوثيين وجبهاتهم تشهد مواجهات يومية بينما جبهات االآخرين ساكنة منذ سنوات.
وأكد الجنوبيون وفروا الأرض والمناطق وأمنوها وقبلوا استقبال (الشرعية) رغم ان عدائها ونواياها الشريرة وفسادها وهروبها على أساس الاتحاد في مواجهة الخطر الحوثي، لكن الضيوف أرادوا السيطرة على بيت المضيف وإخراجه منه.
في معركة شبوة الأخيرة - كمثال- وصلت القوات الجنوبية الى حريب في مأرب، مأرب التي كانت مدينتها على وشك السقوط عمالقة الجنوب بهزيمة الحوثيين، بينما رفضت جيوش (الشرعية) المشاركة في المعركة ولو حتى من خلال استهداف تعزيزات الحوثيين التي كانت تمر في مارب سالمة آمنة، حتى عندما طالبهم التحالف بالتقدم ولو قليلا للسيطرة على معسكر أم ريش الذي أخلاه الحوثيون تحت ضربات التحالف وقوات العمالقة، لكن ردهم بلسان الحال كان: اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون..
وختم : ثم ألم تكونوا على مشارف صنعاء ذات يوم فتركتم محافظات وأسلحة جيوش للحوثيين في انسحاب مريب مُخزٍٍ لايمكن أن يوصف الا بالخيانة والتواطؤ، بينما لم يخسر الجنوبيون شبرا واحدا حرروه في ارضهم ليتركوها للحوثيين رغم الحرب التي يواجهونها من الطرفين الشماليين.
أصدرت قبيلة آل لسود، عبر أحد أبنائها أبوناصر البابكري، بياناً توضيحياً شاملاً للرأي العام حول حاد...
تمكّنت شرطةُ أمانةِ
ارسال الخبر الى: