مقتل عالم نووي في منزله بالولايات المتحدة ما علاقة إسرائيل
46 مشاهدة

صدى الساحل - RT
تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في تقرير لها، إلى قضية مقتل بروفيسور في مجال العلوم النووية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بولاية ماساتشوستس الأمريكية مؤخرا.وحسب يديعوت أحرورنوت، فتحت السلطات الأمريكية في الولاية تحقيقا للاشتباه في وقوع جريمة قتل، حيث أكدت أنه الأكاديمي قُتل رميا بالرصاص في منزله بضاحية بروكلين الراقية في بوسطن، ولكن لم يتم اعتقال أي مشتبه بهم حتى الآن.
نونو لوريرو، فيزيائي وعالم يبلغ من العمر 47 عاماً، انضم إلى MIT في عام 2016، وتم تعيينه في العام الماضي لرئاسة أحد أكبر المختبرات في الجامعة، والذي يضم أكثر من 250 موظفاً موزعين على سبعة مبانٍ.
ووفقا للصحيفة العبرية، ساد تقدير في إسرائيل في البداية بأن هناك صلة بين كون نونو لوريرو يهوديا ومواقفه المؤيدة لإسرائيل وبين جريمة القتل، لكن لوريرو لم يكن يهوديا على الإطلاق.
وقد نُشرت تحت اسمه منشورات تدافع عن إسرائيل، ولكن في حديث مع موقع ynet، قال بروفيسور إسرائيلي من MIT إن لوريرو لم يكن هو من كتبها.
وأضاف البروفيسور الإسرائيلي: الإشاعة التي تقول إنه يهودي ومؤيد لإسرائيل لا أساس لها من الصحة. المنشورات المنسوبة إليه تحمل اسمه بالفعل ولكن ليس صورته.
وأكد البروفيسور أيضا أن لوريرو لم يكن معروفا كيهودي، قائلا: لا يوجد أي دليل على ذلك. لقد كان شخصاً رائعا، إيجابيا دائما، ومستعدا للمساعدة دوما. إنه رجل عبقري تقدم بسرعة كبيرة جدا.
وتابع: لقد كان بروفيسورا في الهندسة النووية والفيزياء، وكان رئيساً لمعهد أبحاث كبير يتعامل مع الطاقة النووية. ليس هذا هو النووي الذي يتبادر إلى الذهن، بل طاقة لإنتاج محطات للطاقة من خلال الأبحاث النووية، طاقة خضراء. لقد كان يتعامل بشكل أساسي مع البلازما والعمليات في تقع الشمس.
وتابع البروفيسور: نحن جميعا في حالة صدمة ولا نفهم لماذا وقع ذلك. مما نُشر، يتبين أن هذا لم يكن حادثاً ولا خطأ؛ بل ترصدوا وصوله بالفعل. وقتلوه في منزله.
ووفقاً للبروفيسور، حتى لو كان يهوديا، لم يكن ذلك ليعرّفه، لم
ارسال الخبر الى: