مقاومو مخيم بلاطة يرفضون عرض رئيس الحكومة الفلسطينية تسليم سلاحهم

٣٠ مشاهدة
علم العربي الجديد من مصادر خاصة أن المقاومين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية رفضوا العرض الذي قدمه لهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بـ تفريغهم في الأجهزة الأمنية الفلسطينية والحصول على راتب شهري مقابل تسليم أسلحتهم وإنهاء الحالة في المخيم كنموذج لإنهاء ظاهرة المسلحين في بقية مخيمات نابلس عسكر والعين وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها إن العرض امتزج بتهديد مبطن من مصطفى بأن الاحتلال الإسرائيلي يهدد بشن حملة عسكرية على المخيم تشابه ما يجري في مخيم جنين ومخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم وعلى صعيد ذي صلة اجتمع مصطفى في زيارته الأولى برفقة عشرة وزراء لمحافظة نابلس منذ توليه منصبه بممثلين عن المخيمات في قاعة في مخيم بلاطة وتركزت مطالب المتحدثين باسم اللاجئين على نقاط عدة أبرزها متابعة الحكومة لملف البيوت والمحال التجارية التي تعرضت للتفجير والقصف أو للهدم الكلي والجزئي جراء الاقتحامات الإسرائيلية للمخيم وتمثل ثاني المطالب بضرورة الضغط على وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين الأونروا لوقف سياسة تقليص الخدمات والبرامج التي تعاظمت خلال الآونة الأخيرة وألحقت أضرارا بجمهور اللاجئين خاصة على صعيد المشاريع التشغيلية والتضييق على الموظفين وفصل بعضهم وكان ثالث المطالب ضرورة الشروع في إنشاء مستشفى حكومي في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية مقابل اكتظاظ سكاني كبير ومتسارع وكان مصطفى قد التقى قبل ذلك بممثلي مؤسسات المدينة الذين قدموا له مطالب عدة سبق أن كان سلفه محمد اشتية قد وعد بحلها لكن بقيت حبرا على ورق واكتفى مصطفى الذي لم يدل بأي تصريح لوسائل الإعلام بالقول إنه سيدرس تلك المطالب ويرد عليها إلى ذلك وفي بلدة بيتا جنوب نابلس كان لقاء جديد لوفد الحكومة حيث استمع مصطفى لمطالب أهالي الجنوب الذي يتعرض لهجمة استيطانية شرسة لا سيما مع إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموترتيش شرعنة خمس بؤر استيطانية على رأسها البؤرة الاستيطانية افيتار المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا وقال رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح لـالعربي الجديد إن جنوب نابلس الذي يزيد عدد سكانه عن 150 ألف نسمة ويضم 23 تجمعا سكانيا بات في بؤر الاستهداف الاستيطاني في المقابل يجد المواطن البسيط نفسه أعزل ومجردا من كل عوامل الصمود وتابع المصدر ذاته طالبنا الحكومة بزيادة عناصر وإمكانات جهاز الدفاع المدني في جنوب مدينة نابلس لأن المستوطنين يتعمدون بشكل دائم إحراق السهول والبيوت كما فعلوا في بلدة حوارة قبل نحو عامين وبالتالي نحن نعاني من ضعف أداء وقلة عدد عناصر جهاز الدفاع المدني وقال في هذا السياق نحن بحاجة لتشغيل مستشفى أم حسن في قرية المجدل القائم منذ سنوات وزيادة عدد المراكز والعيادات الصحية ومراكز الطوارئ كما نطالب بتنفيذ مشاريع البنية التحتية في قرى جنوب نابلس والمستهدفة من الاستيطان من أجل تعزيز صمود المواطنين غير أن صالح أعرب عن اعتقاده أن الزيارة فقط لتسجيل موقف سياسي بالحضور للمناطق الأكثر احتكاكا مع الاحتلال والاستيطان وما تعانيه نابلس وريفها من حواجز وبوابات عسكرية وأشار صالح إلى أن الزيارة لم تسفر عن شيء مجرد وعود تماما كالذين من قبلهم لم يكونوا يحملون معهم أي ملف غير أنهم أشادوا بصمود المواطنين في جنوب نابلس وتحديدا بلدة بيتا وأعربوا عن رفضهم لشرعنة مستوطنة افيتار المقامة على جبل صبيح

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح