ولا حتى مفتاح الكعبة

٢٢٤ مشاهدة

عثمان بن طلحه من بني شيبة كان مفتاح الكعبة بيده لأن السدانة للبيت كانت من عمل بني شيبة وكان عثمان بن طلحة يفتح الكعبة في كل اثنين وخميس فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم أن يدخل الكعبة في يوم أخر غير الإثنين والخميس فطلب المفتاح من عثمان بن طلحة فأبى ونهر النبيَ وأغلظ له في القول فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لعله يأتي يوم ترى المفتاح في يدي.
وتمر الأيام ويأتي فتح مكة ويأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح من عثمان بن طلحة ثم يدخل الكعبة فيتداعى علي والعباس رضي الله عنهما في نفرٍ من بني هاشم يريدون مفتاح الكعبة فيقولون يارسول الله اعطنا المفتاح واجعله في أيدينا فيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم: لا اليوم يوم بر ووفاء ثم نادى عثمان بن طلحة بن أبي شيبة وأعاد له المفتاح ووضعه في يده .
تأمل ما كان صلى الله عليه وسلم يحابي قرابته ولا يمنحهم امتيازات حتى على مستوى مفتاح الكعبة رفض أن يعطيه عمه العباس أو ابن عمه علي فكيف يزعم من أتى بعده بعد أكثر من ألف وأربعمائة سنة ممن ينتسب إليه أنه مكنهم من حكم الناس ورقابهم وأموالهم ودينهم ودنياهم ؟!!

*وزير الأوقاف

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح