مفاوضات غزة فصائل فلسطينية تنضم إلى جلسة موسعة في شرم الشيخ
تعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية الجلسة الموسعة للقاءات لبحث خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الخطة الشاملة للرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة
في 19 سبتمبر/ أيلول 2025، أعلن البيت الأبيض، ما أطلق عليه خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والمكوّنة من 20 بنداً ومعها خريطة مرفقة محدّدة لمراحل الخطة، وخطوط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتتماهى الخطة بشكل كامل مع توجهات الحكومة الأميركية، ودون ضمانات حقيقية للسلطة الفلسطينية، أو حركات المقاومة.بشأن إنهاء الحرب على غزة، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد وصول رؤساء الوفود المشاركة، والوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، فضلاً عن رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر إلى القاعة الرئيسية للاجتماعات الموسعة.
وبينما بدأت الجلسات المسائية الموسعة أفادت القاهرة الإخبارية بأن الأجواء السائدة في اللقاءات إيجابية بخصوص التوصل لاتفاق، مشيرة إلى أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة خلال المحادثات الجارية. وتركزت مطالب حماس خلال المفاوضات على الحصول على ضمانات أمنية واضحة تتعلق بعدم استئناف العدوان على غزة مرة أخرى في حال التوصل لاتفاق، بحسب التقرير.
وقالت القاهرة الإخبارية إن المشاركين ناقشوا في هذه اللقاءات آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، باعتبارها أحد الملفات الرئيسية المطروحة للتفاوض. وتتركز اللقاءات على وضع آليات وتفاصيل تطبيق المرحلة الأولى من الخطة الأميركية، التي تشمل ثلاثة محاور رئيسية: أولها تحديد آليات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ثم بحث ترتيبات التهدئة، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ثم ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، وفقاً للتقرير.
وقبل بدء الجلسة الموسعة، قالت القناة إن اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف جرت في شرم الشيخ. ويشارك في المباحثات رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن. وأعلنت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، نقلاً عن مصدر قيادي بالحركة، اليوم الخميس، انضمام
ارسال الخبر الى: