فرنسا تعتزم أداء دور محوري في مفاوضات النووي وطهران تبدي شكوكا جدية حول التزام إسرائيل بالهدنة
فرنسا تعتزم أداء دور محوري في مفاوضات النووي وطهران تبدي شكوكا جدية حول التزام إسرائيل بالهدنة
تعتزم فرنسا وشركاؤها الأوروبيون لعب دور محوري في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، وفق تصريحات أدلى بها السبت، وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو. وأكد الوزير قدرة فرنسا وباقي الدول الأوروبية على فرض عقوبات جديدة على طهران، في حال رفضها التفاوض. من جانبه قال قائد الجيش الإيراني الأحد، إن لدى بلاده شكوكا جدية بشأن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، الذي وضع حدا لحرب بين البلدين دامت 12 يوما.

أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن استعداد بلاده مع شركائها الأوروبيين، لعب دور محوري في المفاوضات بشأن الملف . وقال الوزير جان نويل-بارو، إن بلاده ومعها دول أوروبية قادرة على فرض عقوبات جديدة وصارمة ضد في حال رفضت التفاوض. من جهة أخرى، قال قائد الجيش الإيراني إن لدى بلاده شكوكا جدية حيال التزام الطرف الإسرائيلي بوقف إطلاق النار، الذي وضع حدا لحرب بين البلدين دامت 12 يوما.
وفي تصريح لقناة إل سي آي الفرنسية، أوضح وزير خارجية أنه يمكن تسليط عقوبات على إيران برسالة بسيطة عبر البريد، إذا ما رفضت التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي. وأضاف يمكن أن يفرض على إيران من جديد الحضر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل عشر سنوات.
اقرأ أيضا
وأضاف بارو لهذا السبب، فإننا نضطلع بطريقة أو بأخرى بدور محوري في هذه المفاوضات، معربا عن أمله في أن يبدأ حوار بين إيران والولايات المتحدة (...) ويأخذ في الاعتبار شروطنا.
وتملك كل من الأطراف الموقعة على اتفاق فيينا لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، سلطة إعادة تفعيل هذه العقوبات على طهران. ولكن ليس بعدما انسحبت من الاتفاق خلال ولاية الرئاسية الأولى
ارسال الخبر الى: