مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جهود الوساطة المصرية والقطرية
متابعات – المساء برس|
تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حراكا متسارعا بعد انتهاء التصعيد بين الكيان الصهيوني وإيران، وسط جهود وساطة تقودها مصر وقطر وبدعم أميركي.
وأكدت حركة “حماس” وجود اتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة، بهدف الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الحرب بشكل دائم.
كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن “تقدم كبير” في مفاوضات غزة، حيث زعم أن الضربات الأميركية لإيران قد تساعد على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط. وذكر مبعوثه للمنطقة، ستيف ويتكوف، أن الاتفاق “قريب جدا”.
بدورها، أعلنت قطر أنها تبحث عن فرصة لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال يومين، بينما ترفض الحكومة الإسرائيلية التعليق، مكتفية بالحديث عن مواصلة جهود استعادة الرهائن.
وترى “حماس” أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقفا دائما للعدوان، وانسحابا كاملا من القطاع، وصفقة تبادل أسرى، مع إدخال المساعدات الإنسانية.
وتوقعت مصادر أن تعقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة أو الدوحة خلال أيام، في ظل ضغط أميركي متزايد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويرى مراقبون أن مقتل 7 جنود إسرائيليين مؤخرا في غزة يزيد الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية للقبول بوقف إطلاق نار.
ويرجح محللون أن تلجأ “حماس” إلى صفقة مؤقتة، إذا توافرت ضمانات لتحويلها إلى اتفاق دائم ينهي الأزمة الإنسانية في غزة.
ويرى آخرون أن استمرار الحرب دون اتفاق يمثل “انتحارا سياسيا” لنتنياهو، وسط دعوات داخلية إسرائيلية لإنهائها فورا.
ارسال الخبر الى: