معلومة عن باغرام فاتت ترامب ما قصة هذه القاعدة الأفغانية

63 مشاهدة

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة طالبان، بـ أمور سيئة قد تحدث إن لم تعد القاعدة العسكرية باغرام إلى بلاده. وقال في منشور على منصة تروث سوشيال أمس السبت إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلى الجهة التي أنشأتها، أي الولايات المتحدة، فإن أموراً سيئة ستحدث.


إلا أن هذا التصريح أثار عددا من التساؤلات بين الأميركيين، خلال الساعات الماضية، على منصة إكس. حتى إن أحد المغردين سأل روبوت الذكاء الاصطناعي غروك، عما إذا كانت الولايات المتحدة فعلاً هي من أنشأت القاعدة المذكورة، وفق ما زعم ترامب، ليأتي الجواب مخيباً.


فقد أوضح غروك أن الاتحاد السوفياتي سابقا هو من أرسى هذه القاعدة قبل عقود، قبل أن تطورها لاحقا الولايات المتحدة، خلال تواجدها في أفغانستان.


فماذا نعرف عن هذه القاعدة الجوية؟

تقع في ولاية بروان، على بُعد نحو 50 كيلومترا شمال العاصمة الأفغانية كابل.


بنيت من قبل الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات، وتحولت إلى مكرز للعمليات العسكرية السوفياتية من 1979 وحتى 1989.


لكن بعد انسحاب الروس، أعادت أميركا عام 2001، إعمار القاعدة إثر تضررها خلال الحرب الأهلية، واتخذتها مركزا للعمليات ضد طالبان والقاعدة.


وشكلت باغرام المترامية الأطراف القاعدة الرئيسية للقوات الأميركية في أفغانستان خلال عقدين من الحرب التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن من قِبل تنظيم القاعدة.


كما ضمت مجمع سجون ضخما، بالإضافة إلى مطاعم وجبات سريعة لتلبية احتياجات الجنود الأميركيين، فضلا عن متاجر تبيع كل شيء من الإلكترونيات إلى السجاد الأفغاني، وفق ما أفادت وكالة رويترز.


عشرة آلاف جندي

ومع عودة ترامب للحديث عن تلك القاعدة الجوية، وضرورة استعادتها، حذر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون في لقاءات غير رسمية من أن إعادة السيطرة على باغرام قد تعد في نهاية المطاف بمثابة غزو جديد للبلاد، الأمر الذي يتطلب أكثر من عشرة آلاف جندي بالإضافة إلى نشر دفاعات جوية متطورة.


كما أكد خبراء عسكريون أن تأمين القاعدة الكبيرة سيكون صعبا في البداية، وسيتطلب قوة بشرية هائلة لتشغيلها وحمايتها.


وحتى لو قبلت

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح