معركة الفرقان يوم التقى الجمعان 1

80 مشاهدة

اليوم هو السادس عشر من شهر رمضان لعام 1446هجرية ماذا حدث مثل هذا اليوم من العام الثاني للهجرة؟

ادرك رسول الله صل الله عليه وسلم ان لا مناص من مواجهة قريش وان القافلة قد افلتت ، فعقد مجلس استشاري ليستمع الى راي اصحابه بعد ان وضع امامهم الحقيقة كما هي ، وكان يهمه ان يستمع الى راي اجدادنا ( الانصار ) فهم اكثر من ثلثي الجيش ، وكان الاتفاق معهم ينص على يمنعون ويحمون رسول الله داخل المدينة ، والمعركة المتوقعة ستكون على بعد 150 كيلو من المدينة ، استمع الانصار الى كلام رسول الله ، فاجابوه بكلام اثلج صدره ، فتهلل وجهه وسُر بما سمع . فقال للجميع : سيروا وابشروا فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين. تقدم رسول الله إلى بدر فوصلها هذه الليلة وهي نفس الليلة التي وصل فيها المشركون. نزل رسول الله في داخل ميدان بدر فأشار عليه الحباب ابن المنذر أن يتقدم فينزل على أقرب ماء من العدو ، حتى يصنع المسلمون حياضا يجمعون فيها الماء لانفسهم ويغورون الآبار فيبقى العدو بلا ماء. . كانت قريش في الجانب الآخر تراقب الوضع وقد ارسلت الداهية ( عمير ابن وهب ) ليستطلع أخبار المسلمين وحجم جيشهم ، فانطلق عمير بفرسه وراقب الجيش الإسلامي من بعيد وألقى عليه نظرة ثم عاد بتقرير لم أقرأ في حياتي أبلغ واوجز منه ، تقرير شفهي ولو كُتب على ورق لما استغرق صفحة واحدة أو نصف صفحة ولكنه أحاط بكل شي ، فقال .( ( القوم ما بين ثلاثمائة وبضعة عشر ، يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا ولكني والله رأيت البلايا تحمل المنايا ، نواضح يثرب يحملن نقيع الموت ، قوم ليس لهم منعة غير سيوفهم فأرى أن لا يقتل الواحد منهم إلا وقد قتل واحدا منا ، فإذا قتلوا منا بعددهم فما خير العيش بعد ذلك فانظروا ماترون. )) الله اكبر ماهذه البلاغة والاحاطة ياعمير ؟ ماهذا الإبداع يا شيطان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح